توترت حدة الخلافات بين أهالي مديرية جحاف بالضالع وسلطات الأمن بسبب حادثة الاعتداء التي طالت الطفل عبدالحكيم فضل عبدالله الحريري حيث أودت رصاصة من بندقية أحد جنود الأمن بحياته ليلة لأربعاء الماضي ، بينما كان عائداً من منزل زميله الذي مكث يذاكر معه دروسه ، وبينما ماتزال جثة الطفل في ثلاجة المستشفى بسبب رفض والد القتيل دفنها ، أحتشد المئات من أهالي جحاف وأعلنوا تضامنهم ووقوفهم الكامل الى جانب والد القتيل مطالبين السلطة محاكمة القاتل وأنزال أقسى عقوبة عليه ، الا أنه وعلى الغم من التصعيدات المستمرة في المديرية الا ان السلطات لم تتخذ أي اجراءات حيال الجاني ما جعل الأجواء تزداد احتقاناً .