ملتقى جحاف - عدن برس
هدد الرئيس اليمني علي عبدالله صالح بأنه سوف يلجا الى قطع الأعضاء التناسلية لكافة قيادات اللقاء المشترك والحراك الجنوبي في حال ما لم تتوقف هذه القيادات عن معارضتها للنظام الذي يقوده ، وجاء تهديد صالح ضمن سياق خطابه الذي ألقاها يوم أمس في الاحتفال الذي نظم بيوم العمال العالمي بصنعاء وبحضور الآلاف من العمال والمسئولين .
وخلال إلقاء كلمته تلفظ صالح بألفاظ "سوقية " نابية لا يتلفظ بها رئيس دولة وهو يهاجم قيادات الحراك الجنوبي واللقاء المشترك الا ان القناة الفضائية اليمنية لجئت إلى بتر مثل هذه الكلمات حينما بثت كلمة مسجلة للخطاب الذي ألقاه صالح .
وقال مسئول جنوبي بصنعاء حضر الحفل "لـ"عدن برس" ان صالح بداء غاضبا ومنهكا وانه قال :" أصحاب اللقاء المشترك وأصحاب الحراك لازم نقطع أعضائهم التناسلية لكي يعرفون أعمالهم العنصرية ضد الوطن ".
وخلال إلقاء صالح لكلمته بدا واضح انه كان يحاول إخفاء اعوجاج أصاب فكه الأسفل حيث كانت يذهب ناحية اليمين اكثر من مرة .
المسئول الجنوبي الذي طلب عدم الكشف عن اسمه قال ان صالح يعيش حالة صحية سيئة ورفض إلقاء الخطاب الا ان مستشارون له أصروا على ظهوره .
وكان الرئيس اليمني علي عبدالله صالح اليوم قد أتحف من تابع كلمته أمس بجهله وجهل مستشاريه الذين يدفعون بالرجل الى المجاهرة بالغباء ، اذ حاول صالح في كلمته التي جاءت بمناسبة اليوم العالمي للعمال والذي يصادف الاول من مايو من كل عام ، التندر بالنظام السابق في الجنوب والاستخفاف بالأنظمة الاشتراكية عندما وصف هذه المناسبة بأنها مناسبة شيوعية وقال ساخرا : " أن من مميزات الشيوعية أن تخص العمال بمناسبة و ترسي يوم خاص لتكريم العاملين فيه " دون أن يعلم هذا أن الاحتفاء بهذه المناسبة انطلقت من دولة رأسمالية وهي كندا ، تم انتقلت الى أمريكا ، وحسب الموسوعة الاليكترونية " ويكبيديا " فأنه " يأتي اصل الاحتفال بهذا اليوم من كندا حيث النزاعات العمالية و("حركة التسع ساعات ") في هاميلتون، ثم في تورونتو، كندا في 1870s، مما أدى إلى ظهور قانون الاتحاد التجاري، الذي أضفى الصفة القانونية وقام بحماية نشاط الاتحاد في عام 1872 في كندا.
وتمت المسيرات كدعم لحركة التسع ساعات، كما أن إضراب عاملي الطباعة أدى إلى الاحتفال السنوي في كندا.
في عام 1882، شهد زعيم العمال الأميريكى بيتر جاي.
ماكغواير إحدى الاحتفالات بعيد العمال في تورونتو.
واستلهاماً من أحداث الاحتفالات الكندية في تورونتو الكندية، فقد عاد إلى نيويورك ليقوم بتنظيم أول عيداً للعمال يحتفل به قي نفس اليوم، قي الخامس من سبتمبر من كل عام.
وقالت المصادر أن صالح يتحدث بدون وعي ولا دراية ، فلم يعد يفرق بين الشيوعية والشيعية ولا بين الاشتراكية والمشترك ، ولا بين الشمال والجنوب ولا بين الغرب والشرق ، اختلطت على الرجل كل الحسابات ، وبدا مصابا بالهذيان ، بل أن حالته صارت أقرب الى الجنون .