قلص
الشياطين الحمر الفارق لنقطة واحدة عن البلوز المتصدر، في انتظار معجزة في
المرحلة الختامية الأسبوع المقبل بفوز أو تعادل ويجان مع تشيلسي في
ستامفورد بريدج، وفوز مانشستر على ستوك سيتي في أولد ترافورد.
لقاء ساندرلاند ومانشستر كان قمة في السخونة والمتعة، فقد كان مفتوح من
الطرفين، وحاول مانشستر إحراز العديد من الأهداف لكن مهاجمه البلغاري
"ديميتار بيرباتوف" خيب الأمال من جديد واهدر العديد من الفرص السهلة أمام
الحارس كريج جوردون، ولم يستطع ساندرلاند هز شباك فاندر سار لتألق زميليه
في الدفاع "إيفانز وفيديتش" في الحد من خطورة الثنائي الهجومي للقطط
"فريزر كامبل ودارين بينت"، فجاءت أخطر هجمات ساندرلاند من لاعبي الوسط،
وجاءت الفرصة الأخطر لساندرلاند في الدقيقة 25 بتسديدة يمينية قوية في
المقص الأيمن من لاعب الوسط الفرنسي "مالبرانك" لكن فاندر سار ارتمى عليها
ليُبعدها عن شباكه ببراعة لركلة ركنية.
رد نجوم اليونايتد بهجمة منظمة في الدقيقة 28 عندما تبادلوا الكرة من
اللمسة الواحدة حتى اوصلوها لناني داخل المنطقة ليُحرز هدف التقدم من
تسديدة قوية مركونة على يمين جوردون.
ومرر جيجز إلى سكولز إلى روني ثم لفليتشر الذي هيأ الكرة أمام ناني الخالي من الرقابة ليطلق النجم البرتغالي كرة قوية في الشباك.
في الدقيقة 45 عندما اضاف الحكم "ستيف بنيت" أربعة دقائق وقت بدلاً من
ضائع، اخترق إيفرا في العمق مسدداً كرة ضعيفة بوجه القدم من الوضع راكضاً
ذهبت سهلة في يد جوردون، وفي الدقيقة الثالثة من الوقت المُحتسب بدلاً من
ضائع مرر روني عرضية سحرية لبيرباتوف الذي اضاع الفرصة التي لا تضيع حيث
كان في وضعية انفرد كامل بالحارس من نفس المنطقة التي احرز منها ناني
الهدف الأول، وقام بيربا بتسديد الكرة دون ان يكترث لأهميتها لتضيع فرصة
مؤكدة لإضافة الهدف الثاني، ولحسن حظ الشياطين أبدع الفرنسي "إيفرا" في
إبعاد هدف مؤكد لساندرلاند في الدقيقة الأخيرة من الشوط بإزاحة الكرة من
على خط المرمى برأسية.
وشهد الشوط الثاني استمرار مسلسل إهدار الفرص الغريبة من بيرباتوف ولاعبي اليونايتد أمام مرمى ساندرلاند.
ففي الدقيقة 49 إنفرد ناني تماماً بالمرمى من جهة اليمين وسدد الكرة وهو
في طريقه للسقوط لتذهب في يد جوردون، لتضيع كرة محققة من جديد، وفي
الدقيقة 52 اضاف بيرباتوف هدف محقق امام المرمى بغرابة عندما مرر له روني
عرضية على القائم البعيد ليستقبلها بوجه قدمه اليسرى لتذهب فوق القائم
غريب وعجيبة!!!.
واستقبل بيرباتوف عرضية أخرى لكن على الرأس في الدقيقة 56 اطاح بها فوق
العارضة برأسية غريبة رغم ضعف الرقابة الدفاعية المفروضة عليه.