لبى العديد من أصحاب المحلات التجارية بمديريات بيحان دعوة العصيان المدني والتي دعا لها مجلس الحراك السلمي لتحرير الجنوب فرع مديريات بيحان أصحاب المحلات التجارية ببيحان إلى التفاعل مع إخوانهم أبناء الجنوب بإغلاق المحلات التجارية اليوم الاثنين الموافق 3 مايو 2010م حيث استجابت غالبية المحلات التجارية عداء المحلات التي تقوم بتقديم الخدمات الضرورية للمواطنين حيث قام المحتل يوم أمس بتهديد أصحاب المحلات الجارية برفع سقف الضرائب عليهم في حالة استجابتهم للعصيان المدني وقام المحتل بتهديد البعض بإحراق محلاتهم التجارية حيث تفاجأ المحتل اليوم بصمود غالبية أصحاب المحلات وإغلاقهم محلاتهم في وجة التهديدات التي تلقوها وعلى نفس الصعيد لازال الناشط أنور عبد ربة جبران يقبع في السجن المركزي ببيحان وسيارتة محجوزة داخل مبنى إدارة الأمن ببيحان على اثر اعتقالة يوم 27 ابريل 2010م على اثر رفعة الراية الخضراء على سيارتة والتي يعمل بها سائق أجرة وعلى نفس الوتيرة صرح الأخ المناضل علي بن علي هادي لجميع المواقع الجنوبية بان الحراك فسي بيحان سيقوم بتفعيل دور الدائرة الأمنية لمجابهة المحتل وصد أي اعتدات على الناشطين الجنوبيين من أبناء مديريات بيحان والذين أصبحت قوات الاحتلال تتعقبهم حيث فر بعضهم خارج منازلهم لممارسة عملهم السياسي في الحراك بكل هدواء وحذر المحتل من أي حماقات قائلا سنعاملهم باللغة التي يفهمون التعامل معها حيث تم إلغاء قرار اعتقال الأخ المناضل علي محمد العسودي من قبل إدارة الأمن ونيابة بيحان بعد صدور هذة التصريحات مباشرة