بعد امتناع دام أسابيعاً استأنفت عدد من الصحف
والمواقع الإخبارية المعارضة أو المستقلة التابعة لعدد من الأطراف في
الداخل والخارج عمليات السطو على أخبار وصور مملوكة لـ "وكالة أنباء عدن"
بثتها الوكالة خلال الأربعة الأشهر الماضية من عمرها.
وقامت عدد من الوسائل الإعلامية بإعادة نشر نصوص و
أخبار الوكالة بصورة كلية أو مجتزأة من دون الإشارة إليها كمصدر يستوجب
العرف الصحفي نسبة الخبر إليه تنصلاً من المسؤولية الحقيقية أو المعنوية, و
بلغت "عمليات السطو" في بعض الأحيان إلى حد قيام بعض هذه الوسائل بنشر
أقوال على لسان قيادات أو سكان محليين كانت "وكالة أنباء عدن" قد حصلت
عليها في أحاديث خاصة عبر الهاتف ونشرتها "الوكالة" بصفة حصرية.
ولجأت
"وكالة أنباء عدن" خلال شهر أبريل نيسان الماضي إلى تغيير موضع إسم وعنوان
الوكالة في أختام الصور المنشورة مع المواد الخبرية ووضعته في منتصف الصورة
بعد أن دأبت عدد من الصحف والمواقع الإخبارية على قص الجزء السفلي من
الصور لإلغاء ختم الوكالة ومن ثم إعادة نشر نفس الصور بعد تحريرها من أختام
الوكالة, وهو مايتناقض مع قيام نفس هذه الصحف والمواقع الإخبارية بالشكوى
المستمرة من قيام السلطات المركزية بانتهاك الحقوق في كل المجالات في حين
تقوم نفس هذه الصحف والمواقع الإخبارية بممارسة انتهاكات مستمرة لحقوق
الملكية الفكرية من خلال استمرار سطوها على مواد "وكالة أنباء عدن".
إن
"وكالة أنباء عدن" وهي تضع نصب أعينها "ميثاق الشرف الصحفي" في موادها التي
تبث يومياً عبر موقعها على شبكة الإنترنت, تتوجه إلى الزملاء الإعلاميين
في كل الوسائل الإعلامية بضرورة التواصل المباشر مع إدارة الوكالة عبر جهات
الاتصال المنشورة على موقع الوكالة للتفاهم حول امتلاك أو السماح باستخدام
مواد الوكالة بمختلف أنواعها (أخبار/صور/فيديو) وفق ما يقتضيه العرف
الصحفي في الحالات المماثلة.
وتؤكد "وكالة أنباء عدن" أن استمرار عمليات السطو
على موادها وكذا استمرار بقاء الصور التي حذف منها ختم الوكالة في الوسائل
الإعلامية محل الشكوى سيضطر إدارة الوكالة إلى بث تقرير مفصل يشمل أسماء
وعناوين الصحف والمواقع الإخبارية التي قامت بعمليات السطو والسرقة لمواد
الوكالة مرفقاً بصور للتدليل والمقارنة.
إدارة
وكالة أنباء عدن
لندن -
بريطانيا
5 مايو
أيار 2010م