كتب الباحث الروسي ريابوف المتخصص بشؤون اليمن مقالاً لمعهد الشرق الأوسط بموسكو تحت عنوان "تعليق على محاولة اغتيال السفير البريطاني بصنعاء" تحدث المقال عن ضرورة إعادة توجيه الأنظار لليمن من جديد من قبل الغرب والمتابعين الأوروبيين بشأن الإرهاب وخاصة فيما يتصل بمحاولة اغتبال السفير البريطاني باليمن الذي يتمتع بحماية خاصة من قبل حراس الأمن البريطانيين المرافقين وحراسة من الأمن اليمني.
وأضاف "لم تعلن حتى اللحظة أي جهة مسؤوليتها عن محاولة الاغتيال ولكن السلطات اليمنية سارعت بشكل كبير لاتهام القاعدة والإشارة إلى بصماتها في العملية, وكانت أنظار العالم قد تحولت قبل بضعة أشهر إلى اليمن بعد المحاولة الفاشلة للنيجيري عبد المطلب بتفجير الطائرة الأمبركية باعتبار أن ملهمه الأول كان العولقي وتنظيم القاعدة في الجزيرة حسب زعم عبدالمطلب".
ووجه المقال اتهاماً مباشراً إلى السلطات اليمنية كما قدم عدداً من الأسئلة التي لا تجد الكثير من الأجوبة.
وأشار الكاتب إلى أن منفذ العملية شاب في الحادية والعشرين من عمره وابن رجل تاجر من تعز ولا تربطهم أي علاقة بالإرهاب لا من بعيد ولا من قريب كما أنهم من الأسر المعتدلة وهذا الشيء لا يخفى على أحد في الشرق حيث كل شخص يعرف الآخر ويعرف عنه كل شيء وهو مايعني استبعاد العامل الديني والتجاري هنا حسب الكاتب.
ويقول الكاتب أنه لم يتم العثور على شيء يتعرف عليه الأمن سوى رأس سليم للانتحاري حسب زعم الأمن السياسي ووجد على بعدثلاثة احياء سكنية من مكان الحادث.
ويؤكد الكاتب أن هناك احتمال كبير أنه قد تم اغتيال منفذ العملية وأخذ أشلائه إلى مكان الحادث ورأسه السليم إلى بعد أكثر من ثلاثة احياء من مكان الحادث.
نقلا عن صحيفة الحدث