تقيم المهندسة المعمارية ريم عبدالغني حرم الرئيس الجنوبي الاسبق علي ناصر محمد محاضرة في جامعة حلب يوم الاربعاء المقبل تتناول فيها العمارة الطينية الفريدة في وادي حضرموت , حيث وصل المعمار إلى حلول معمارية مبدعة في العمارة منسجمة مع الإنسان والمكان مقدما ً مدرسة معمارية عربية مازالت حية , إذ استمرت منذ مئات السنين وحتى يومنا هذا .
وستركّز المهندسة المعمارية ريم عبد الغني في محاضرتها على ملامح العمارة الحضرمية , مميزاتها , إبداعاتها , آلية بنائها , التحديات التي تواجهها , و أهمية توثيقها وحفظها كتراث وطني وإنساني , تستند الباحثة في ذلك كله على البحث الميداني الذي قامت به في حضرموت على مدى خمس سنوات .
المهندسة المعمارية ريم فؤاد عبد الغني حاصلة على بكالوريوس في الهندسة معمارية من جامعة حلب، و دبلوم وماجستير في الهندسة المعمارية من جامعة دمشق حول أسس التصميم المعماري للمساجد القديمة في وادي حضرموت باليمن, وهي تعد حالياً رسالة دكتوراه حول العمارة التقليدية في اليمن.
لها العديد من الأبحاث والدراسات في مجال العمارة والتراث وإدماجه في التنمية المستدامة, قدمت عدداً منها في محاضرات ألقيت في جامعات ومؤسسات علمية داخل وخارج القطر. كما تقوم حالياً بإعداد كتاب حول أسس تصميم المساجد القديمة في مدينة تريم بوادي حضرموت.
نشرت لها العديد من الموضوعات ذات الطابع الأدبي والاجتماعي في بعض الصحف والمجلات العربية.
ترأس حالياً مركز تريم للعمارة والتراث،ومقره الرئيسي في دمشق وهي رئيسة تحرير مجلة "تراث" الفصلية، التي يصدرها المركز.
عضو في عدد من المنظمات المحلية والعربية والدولية، وهي عضو مجلس ادارة جمعية العاديات في دمشق , و عضو لجنة التراث في نقابة المهندسين السوريين بدمشق, كما أنها عضو في لجنة السجل الوطني للتراث في وزارة الثقافة. عضو هيئة استشارية في "تريم عاصمة الثقافة الاسلامية 2010" في وزارة الثقافة اليمنية.
عضو هيئة المعارف التراثية الإسلامية(MHAG)مؤسسة العلوم و التكنولوجيا و الحضارة –(FSTC)-بريطانيا.
عضو لجنة تقييم التصاميم المعمارية للمقر الجديد لمجلس الشعب السوري.
رئيسة لجنة التراث المعماري و العمراني في مشروع "توثيق ذاكرة العالم العربي" و رئيسة اللجنة التنظيمية لمؤتمر التوثيق الالكتروني للتراث المنعقد في دمشق في العام 2008م.
شاركت وقامت بتنظيم عدة معارض فنية داخل القطر وخارجه حول العمارة والتراث اليمني , وقدمت في بعضها نماذج من أعمالها في توثيق التراث العمراني الحضرمي , وذلك بعد قيامها لعدة سنوات بعمليات رفع ميداني واسعة للمساجد القديمة في مدينة تريم و هو أول توثيق هندسي شامل لهذه المساجد الطينية .