جلت محكمة أمن الدولة التابعة لسلطات الاحتلال اليمني بحضرموت محاكمة المناضل الأستاذ عباس محمد باوزير القيادي في مجلس الحراك السلمي لتحرير الجنوب بحضرموت إلى تاريخ 1 يونيو المقبل م في القضية رقم 50.
على صعيد أخر أقدمت سلطات الاحتلال اليمني الغاشم بمحافظة حضرموت على توزيع أعلام ما يسمى بالجمهورية اليمنية على طلبة المدارس الثانوية والصف التاسع في المرحلة الأساسية ، وذلك من أجل ان يقوم الطلبة برفع الأعلام على أسطح منازلهم في يوم إعلان الوحدة المغدور بها في 22 مايو وخوفاً من ان يقوم الطلبة بوضع المثلث الأزرق والنجمة الحمراء في هذه الأعلام لتصبح علم دولة الجنوب ، ألزمت إدارة المدارس الطلبة بضرورة احترام علم ما يسمى بالجمهورية اليمنية وإعادته إلى المدارس بعد الإجازة وإلا سيتم معاقبة الطلبة المخالفين بحرمانهم من دخول امتحانات نهاية العام الدراسي ، ورغم هذا شوهد عدد من طلبة المدارس يقوم بإحراق العلم وآخرين يدوسونه بأقدامهم والبعض الأخر يقوم بتمزيقه .
وفي نفس السياق استنكر عدد من السياسيين ما تقوم به سلطات الاحتلال من اجل فرض الانتماء والولاء لسلطات الاحتلال اليمني وتبعثر الأموال الطائلة في خياطة الأعلام وتوزيعها بدلاً من ان تقوم هذه السلطات بواجبها في مكافحة حمى الضنك التي تصيب المئات من أبناء حضرموت ، وهناك عدد من الوفيات بسبب حمى الضنك وقد عجزت سلطات الاحتلال عن مكافحتها لقلة الموارد المالية المخصصة لهذا الجانب .