ياسين النقيبنائب المدير اللهم أرني الحق حقاً وأرزقني اتباعه,وأرني الباطل باطلاً ورزقني اجتنابه
عدد المساهمات : 1740
تاريخ التسجيل : 16/02/2009
| موضوع: دحا بشة 48 وهيئات الدفاع عن الاحتلال الإثنين 13 يوليو - 16:14 | |
| بسم الله الرحمن الرحيم دحا بشة 48 وهيئات الدفاع عن الاحتلال كلما بداء الحق الجنوبي الاقتراب من نقطة الحسم والنهاية و الوصول الى الغاية هو إعلان استقلاليته واستعادت حريته وكرامته وفك ارتباطه وإعادة دولته المدمرة المنكوبة ...مقابل ذلك تزداد السلطة المحتلة في تخبطها وغيها .فبينما الحراك الجنوبي يزداد كل يوما قوة وصلابة وعزيمة وشجاعة من أجل أخذ حقه المسلوب..تزداد سلطة الاحتلال ضعفا وهزلاً وتخبطاً, وارتباك...فتراها تبحث هنا وهناك عن حلول واهية مؤقتة توصلها إلى إعلان إفلاسها وانهيارها ..فبداءت بتشكيل لجنان وهيئات الدفاع عن سلطة الاحتلال في الجنوب فلم تجد هناك من يصغي لها أو يصدقها من الجنوبيين لأنهم تعودوا منها على الكذب والزور وقلب الحقائق ...فلم تجد سلطة الاحتلال ألا دحا بشة 48 المهجرين من الشمال ليستوطنوا الجنوب قبل عام 1990م الذين تربعوا أعلى الناصب والقيادات ....لتتآمر معهم على الجنوب مرة أخرى كما عودتهم وعودوها من قبل هم الذين أدخلوا الجنوب من قبل في حروب وصراعات وويلات ومآسي مازلنا نعاني منها إلى اليوم . وتظن السلطة أن دحا بشة 48 مازالت لهم ثقة وثقل بين أوساط المجتمع الجنوبي لتجعلهم وسيلة من أجل نشر أفكارهم وسمومهم ودسائسهم ومكائدهم الخبيثة لتشيع بين الناس الأقاويل والأكاذيب والخيانة و.و..و..لزعزعة نفوس الجنوبيين وكذلك أثارت الفتن وخلق الفوضى والإرباك بين أوساط المجتمع الجنوبي.. فنقول لهم أن المؤمن لايٌلدغ من جحر مرتين ..فحذار حذاري من اللعب بالنار . 2 ـ وتارة أخرى يجمع علماء السلطة وخطبائها في الشمال كما حصل بالأمس ليحثوا الناس بدعم ومناصرة سلطة الاحتلال لتستمر في نهب الجنوب وتشريد أهله وتهميشهم وإذلالهم . فكان من الأجدر بالخطباء في الشمال أن يدعوا السلطة إلى عدم ظلم الناس ويحثوا الناس ويدعوهم إلى مناصرة الحق وأهله ودعم المظلوم وقول الحق أينما وجد ولا يخافوا في الله لومت لائم .وعلى الجنوبيين أن يوصلوا رسالة إلى خطباء الشمال يقولوا لهم أن يتقوا الله في أنفسهم ويعلموا أنهم محاسبون أمام الله يوم القيامة وأنهم معاقبون على ذلك حتى لاينجروا وراء السلطة وأكاذيبها وخداعها وتظليلها للحقائق وظلمها للناس فلا تتبعوا الذين ظلموا أنفسهم فتمسكم النار وأن السلطة جعلت من الوحدة كلمة حق أرادوا بها باطل أفسدوها وجعلوها سبباً وسلماً للوصول إلى أطماعهم ورغباتهم والإستيلا على أرض غيرهم فأفسدوا وبغوا فلا تطيعوا حكامكم في معاصيه فتنزلقوا إلى الهاوية فلإطاعة لمخلوق في معصية الخالق .الافإنكم يوم القيامة ستندمون على ذلك أو تقولون (( ربنا إنا أطعنا سادتنا وكبراءنا فأضلونا السبيلا ربنا آتهم ضعفين من العذاب والعنهم لعناً كبيراً)). المراد بالسادة والكبراء هم الرؤساء والقادة الذين كانوا يمتثلون أمرهم في الدنيا ويقتدون بهم فهذا زجر عن التقليد أنظر تفسير فتح القدير . سادتنا يعني الأشراف وكبراءنا يعني العلماء أنظر تفسير أبن كثير. أمانحن في الجنوب لانريد من الشعب الشمالي وخطبائه ألا كلمة الحق فقط لاغبر وليحاولوا أن يعرفوا ما يدور وما يحصل في الجنوب من نهب وسلب ووووو والافأنكم بمناصرتكم لهذه السلطة الباغية فأنكم تأمرون بالمنكر وتنهون عن المعروف وتنصرون الظالم وتخذلون المظلوم وسوف تؤدون بأنفسكم ومجتمعكم والسلطة في ألف داهية . أمانحن عازمون على التحرر والاستقلال ولانخضع لسياسة العبودية والإذلال مهما تكلمتم ومهما حرضتم فنحن أصحاب حق وقضية عادلة فالحق لاينكسر ولآيلين (( قل إن ربي يقذف بالحق علام الغيوب )). 3ـ وتارة يرجع رئيس الاحتلال إلى تأليف المسلسلات وأفلام الرعب مع الحرس الخاص عند مكافحة الإرهاب ليبين للعالم إن الجنوبيين هم إرهابيون من خلال ذلك الفـلم الذي عرض على شاشة تلفزيون اليمن هذا الأسبوع لأنه بذلك لايكذب على الجنوبيين لأنهم يدركون حقيقته وتركيبيته وتعودوا منه على الكذب والافتراء وقلب الحقائق ولكن يكذب على شعبه في الشمال لأنه عودهم على ذلك فأستذلهم وتهيمن عليهم حتى صدقوه فاستخف بت قومه فأطاعوه لأن شعبه قد أدمن على الذل والهوان فأصبحت جزءاً من ثقافته وحياته اليومية . فالشعب الشمالي منتظر إلى من يحرره وينتشله من بين أنياب السلطة الجاثمة عليه فهوشعب متكل على غيره لايستطيع أن يحرر نفسه من الظلم والهوان فهم كمثل بني إسرائيل عندما قال لهم موسى أدخلوا الارض المقدسة قالوا )) قالوا ياموسى إن فيها قوماُ جبارين وإنا لن ندخلها حتى يخرجوا منها فإن يخرجوا منها فإن داخلون )) ثم قال في الأية الأخرى (( قالوا ياموسى إن لن ندخلها أبداً ماداموا فيها فاذهب أنت وربك فقاتلا إن ههنا قاعـدون)).فجعلهم الله يتيهون في الأرض 40 سنة فأصبحوا متخبطين لايدركون واقعهم فالطيور على أشكالها تقع فهذا القوم تائهً في وطنه واهم بنفسه إنه متمسك بالوحدة الضائعة ولايدرك إن دولته خاوية على عروشها ولا يعرف إن سلطته وحكامه على حافة الانهيار والسقوط والاندثار ...إنهم في سكرتهم يعمهون |
|