لم اعد ادري ماذا ساكتب لم اجد كلمات تعبر عن مايجيش في داخلي من ثورة وغليان عندما شاهدت خنزير من خنازير السلطة وواحد من ازلامها النجسة. يستهزى باسود الجنوب في معتقلهم . رغم ان الفرق شاسع بين خنازير تخدم مولاها راضية ببيع نفسها لاسيادها بدراهم قليلة وبين اسود كل ما يملكونه هي كرامتهم وعزتهم ولن يرضوا بغيرهما وان دفع لهم مال الارض جميعا.
تتسالون اخواني الاعزاء عن من هو هذه الخنزير بالرغم انني لا احب ان استخدم مثل هذه الكلمات الا ان ما رايته يؤكد بان من يعمل ما عمله ياسر يماني بجمعة مجموعة من اسود الجنوب المعتقلين في سجن صبر المركزي وجلوسة على طاولة وكرسي وارغامهم على الجلوس على الارض وتبدو على وجهه نظرة الاحتقار والزهو بالنصر الكاذب وهو بهذه العمل يتقرب الى اسيادة على حساب ابناء الجنوب الاحرار لينال فتات من اسياده في صنعاء .
هذه اسود الجنوب لن تغفر لك ما عملته ابدا وستكون الهدف القادم باذن الله لتكون عبره لمن لا يعتبر من ازلام صنعاء النجسة التي تبيع نفسها للشيطان.
فليعذرني الجميع لاستخدامي لهذه الكلمات والتشبيهات ولكن هكذا اشعر الان بالراحة نوعا ما ولن نرتاح ولن نهدا حتى نراه يقبل اقدام ابناء الجنوب الشرفاء الاعزاء ويطلب الصفح منهم .
لكم خالص الود والتحية.