دعا البرلماني الفلسطيني المحسوب على حركة حماس محمد أبو طير، الذي أفرجت عنه إسرائيل الخميس، إلى إنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية بين الفلسطينيين.
وأكد أبو طير (58 عاماً) عقب الإفراج عنه بعدما سجنه الإسرائيليون 43 شهراً، أنه يحمل رسالة من المعتقلين كافة بضرورة إنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية في سبيل مواجهة التحديات التي تواجه الشعب الفلسطيني والمقدسيين على وجه الخصوص.
وطالب بالتركيز على قضية الأسرى والعمل على الإفراج عنهم، مناشدا الفصائل الفلسطينية الآسرة للجندي الإسرائيلي غلعاد شاليط العمل الجاد لإتمام صفقة الأسرى بمعايير تنصف الأسرى وخاصة المقدسيين منهم.
وأشار أبو طير إلى أن مصلحة السجون الإسرائيلية تعمدت خلق بلبلة قبل الإفراج عنه حيث لم تفصح عن المكان الذي سيتم الإفراج منه.
وقال إن إدارة سجن الرملة أبلغته انه سيفرج عنه من سجن الرملة لتفادي اعتصام لأهالي الشهيد أبو بكر، وأهالي الأسرى أمام سجن نفحه حيث يتواجد، إلا أنها قامت بنقله إلى مركز تحقيق المسكوبية والإفراج عنه من هناك.
وكان أبو طير اعتقل في حملة إسرائيلية مكثفة شملت غالبية النواب والوزراء من حماس وذلك بتاريخ 29 حزيران/ يونيو من العام 2006، بعد أربعة أيام من أسر الجندي غلعاد شاليط في قطاع غزة، وتمت محاكمته بتهمة الانتماء إلى قائمة التغيير والإصلاح.
ويذكر أن أبو طير تعرض لسبع حالات اعتقال كانت الأولى في العام 1974، وكان إجمالي ما أمضاه في السجون الإسرائيلية نحو 30 عاماً على نحو متفرق.