مقتل عامل بالحبيلين في خلاف أراضي..
18/07/2009 الصحوة نت - ردفان /ياسر حسن
لقي شاب مصرعه ظهر اليوم بمنطقة جمل بالحبيلين في خلاف على أرض بين شخصين يدعي كل منهما ملكيتها.
وقال شهود عيان لـ"الصحوة نت" إن"محمد محسن زين" - 27 عاماً - كان عاملاً بالأجر اليومي خلف أحد مع بنائين يقومون ببناء منزل بمنطقة جمل لشخص يدعى "عبدالله محمود علي" وأن شخص آخر يدعى "عبدالله قاسم الطيري" قام وابنه وأخوه - في غياب مالك المنزل- بمنع العمال من البناء بحجة ملكيتهم وأطلقوا النار على العمال من بعيد مما أدى لمقتل الشاب محمد بعدها لاذ الجناة بالفرار فيما نقلت الجثة
لمستشفى ردفان العام ثم إلى مستشفى ابن خلدون بلحج.
أجهزة الأمن مازالت تبحث عن الجناة وهم معروفون بحسب إفادة الشهود.
يذكر أن الجناة كانوا قد اشتروا أرضاً من مالك المنزل ولكنها بعيدة من موقع النزاع.
وعلى صعيد آخر خرج الالآف من المواطنين بردفان البوم في مسيرة حاشدة وذلك بمناسبة مرور أربعين يوماً على مقتل اثنين من شباب ردفان"وضاح حسن علي البدوي، وعبد المعين سعد صالح" على يد جنود نقطة العند في الثامن من يونيو الماضي تشيع أربعة من قتلى الحراك بردفان، فيما أصيب في الحادث " عبدالسلام أحمد هيثم".
المسيرة التي طافت بالشارعين العام والخلفي بمدينة الحبيلين، رددت هتافات تطالب بقتلة "ضاح وعبدالمعين" كما رددت هتافات مناهضة للسلطة ورفعت صور القتيلين وكذا قتلى الحراك.
وطالب بيان صادر عن المسيرة تلي على المشاركين في منصة الشهداء بقتلة "وضاح وعبد المعين" وكذا قتلة كل من سقط في ساحات النضال السلمي لينالوا عقابهم الرادع ، مطالبين بمواصلة النضال السلمي وأدان البيان جريمة العسكرية البشعة، كما استنكر في السياق ذاته جريمة العسكرية التي وصفها بالبشعة.
حراك شبابي للمطالبة بالتجنيد
تواصلت احتجاجات طالبي التجنيد في السلك العسكري بمحافظة لحج لليوم الخامس. فبعد إن كان طالبي التجنيد قد قطعوا الخط العام بالحبيلين يومي الثلاثاء والأربعاء وقاموا الخميس الماضي بفوضى أمام لجنة القبول باللواء التدريبي، واصلوا احتجاجهم اليوم وقاموا بقطع الخط العام عدن صنعاء بمديرية الملاح محافظة لحج والتي يقع فيها اللواء التدريبي الذي يقوم باستقبال طالبي التجنيد.
وقام الشباب برمي الحجارة وإحراق إطارات السيارات في الخط العام ومنعوا السيارات من المرور لأكثر من ساعة.
وقد عبر الشباب عن استيائهم من الطريقة التي يتم بها القبول والمحسوبية والرشوة في القبول.