صحى أهالي قرية الحزم ببيحان المحادة للواء الاحتلال 19 ببيحان والتي تبعد عن اللواء بحوالي عشرة أمتار فقط وفي تمام الساعة الواحدة ليلا صحى أبناء القرية على أصوات الأسلحة المختلفة وعلى زخات من الرصاص على منازلهم مخلفة الرعب والهلع في صفوف النساء والأطفال والشيوخ وكان أطلاق الرصاص يأتي من احد النوبات التي تم أنشاها في سور اللواء حيث تقوم بكشف منازل المواطنين مباشرة مما جعل بالكثير من الساكنين بجانب اللواء لإغلاق نوافذهم على مدار العام خوفا من الحركات السخيفة والتي يقوم بها جنود الاحتلال على عوائلهم حيث شكى العديد من المواطنين الساكنين بجانب هذة النوبة بان الحراس يقومون بإصدار أشارات ضوئية إلى منازلهم وأيضا كشف منازلهم بالكشافات الكهربائية الكبيرة والتي موجود للحراس حيث يتعذر الحراس بوجود أطلاق نار عليهم باستمرار.
الجدير بالذكر أن هذة القرية الصامدة تعتبر هدف من أهداف المحتل بعد حرب صيف 94م لوقوفها في حرب صيف 94م وابناها إلى جانب الجنوب وابناءة وبعد الحرب أصبحت هذة القرية تعاني الويلات بل وصل الأمر إلى محاصرتهم من الخدمات في مجال الكهرباء والمياة وينعتها العديد من المسؤلين مع الاحتلال بالقرية الانفصالية وأيضا يطلق عليها اسم ردفان حيث اجري استطلاع بين أهالي القرية بعد إحراقهم لأعلام الجمهورية العربية اليمنية والتي قام مدير مدرسة جربان بإلزام ابناهم برفعها على أسطح منازلهم وكانت نتائجة أن نسبة 90% من أهالي القرية دخلوا معتقلات الألوية المتعاقبة ببيحان وتم قصف القرية العديد من المرات بكافة الأسلحة حيث حذر أهالي القرية اللواء من تكرار هذة الحماقات واكدو بأنهم سيقومون بالرد على كل حماقة يقوم بها المحتل بحقهم