قالت
مصادر طبية أن مولوداً توفي ليلة البارحة بمستشفى ردفان بمدينة الحبيلين
بعد دقائق من ولادته بسبب تسمم في الحبل السري, وغياب الأدوية والمعدات
الطبية اللازمة في المشافي المحلية, وتعذر خروج الأم من مدينة الحبيلين
بسبب الحصار العسكري المفروض على المدينة منذ منتصف الشهر الجاري.
وأرجع
"عبدالمجيد قاسم" في حديث لمراسل "عنا" وفاة طفله الذي أسماه "فارس" إلى
"الحصار العسكري على ردفان" حيث قال أنهم منعوا من الذهاب إلى مستشفيات لحج
وعدن.
وفي
الحبيلين أيضاً قالت مصادر محلية في المدينة أن مواطناً يدعى "منير
المشألي" اعتقل صباح اليوم في المدينة بسبب تشغيله أغاني المطرب الجنوبي
"عبود الخواجة" في باص يعمل عليه.
وعلم أهالي المعتقل لاحقاً بوجوده في السجن الخاص
داخل القطاع العسكري.
وأدت
محاولات قام بها أقارب المشألي ورفاقه للإفراج عنه إلى قيام عناصر في
القطاع بإطلاق الرصاص الحي لتفريق المتجمهرين أمام بوابة القطاع أعقبها قصف
بالمدفعية على مدينة الحبيلين تسببت بخسائر مادية وجرح طفل في الثانية عشر
من عمره.
وأحرقت
سيارة أحد المواطنين بعد تعرضها لقذيفة أطلقتها عناصر أمنية عقب اندلاع
المواجهات في المدينة, وتسببت النيران المندلعة من السيارة المحترقة بأضرار
في محل مجاور لبيع أسطوانات الغاز.
وفي الملاح أصيب شخصان وقتل اثنان آخران يدعى
أحدهما "فهد جابر" والآخر "ذويزن عبدالكريم سيف" بعد أن دهستهما دورية
عسكرية تسببت في تهشم رأس الأخير منهما ونقل القتلى والجرحى إلى مستشفى
محلي بردفان.
-الصورة 1, 2: سيارة أصيبت بقذيفة أطلقتها
عناصر أمنية في مواجهات عنيفة بمدينة الحبيلين تسببت في أضرار لمحل بيع
أسطوانات غاز. -- - الصورة 3: إسعاف طفل يدعى محمود في الثانية عشر من عمره بعد إصابته جراء القصف
المدفعي على مدينة الحبيلين صباح اليوم الأحد. --