قال مصدر مقرب من الرئيس اليمني الجنوبي السابق "علي سالم البيض" أن حديث "حميد الأحمر" الأمين العام للجنة الحوار الوطني المتعلق بماوصفه الأحمر "بالتواصل مع علي سالم البيض" الذي قال أنه "من أجل اليمن والحفاظ على الوحدة" جاء مبتوراً على طريقة "ولاتقربوا الصلاة" مشيراً إلى أن الأحمر تعمد إظهار جزئية وإخفاء أخرى لإيهام الرأي العام بأمور لاحقيقة لها على أرض الواقع.
وأضاف المصدر أن البيض تلقى أول اتصال من "حميد الأحمر" عقب غارة المعجلة التي سقط فيها عشرات القتلى من النساء والشيوخ والأطفال ونفذها سلاح الجو اليمني في 17 ديسمبر كانون الأول, مؤكداً أن "البيض" لم يكن يعلم هوية المتصل وأنه عقب معرفته بهوية المتصل اقتصر حديثه على الاستغراب من عدم قيام الأحمر ومن معه بإصدار بيان إدانة لغارة المعجلة كأقل مايجب أن يكون.
وأشار المصدر إلى أن اتصالاً ثانياً تلقاه البيض من "الأحمر" عقب ذلك وأكد فيه الأول للثاني أن أهدافه وقضيته واضحة ولن يتراجع عنها وهي الاستقلال واستعادة الدولة.
وأكد المصدر المقرب أن التواصل بين الاثنين توقف بعد ذلك من جانب واحد حيث استمر "حميد الأحمر" في محاولة الاتصال بالبيض أكثر من مرة لكنه لم يتمكن من الحديث معه بسبب رفض الأخير ذلك.
وكان "حميد الأحمر" الأمين العام للجنة الحوار الوطني قد أشار في كلمته التي ألقاها في "الدورة غير الاعتيادية للجنة التحضيرية للحوار الوطني" إلى ما أسماه بالتواصل مع قيادة المعارضة في الخارج من بينهم "علي سالم البيض" مضيفاً أنه يفخر بهذا التواصل لأنه من أجل اليمن والحفاظ علي هذه الوحدة بحسب مانشر في مواقع حزبية وأخرى مستقلة.