امير الضالععضو نشيط
عدد المساهمات : 58
تاريخ التسجيل : 27/05/2010
| موضوع: الشاعر الشيخ أحمد أبو بكر علي النقيب الجمعة 4 يونيو - 23:29 | |
| شيخ مكتب الموسطة في يافع . يصفه صلاح البكري في كتابة ( في شرق اليمن – يافع ) بأنه " من الشخصيات البارزة التي يلجا الناس إليها حين تتعقَّد المشاكل وتتفاقم الخطوب وهو متحدث لبق واسع التفكير, بعيد النظر ,وهو إذ يتكلم يحاول أن يشق طريقه إلى أحاسيس السامعين وصوته يعلو أحياناً فيجذب السماع لمشيئته وينخفض أحياناً فيميل بالرؤوس نحوه . ومما تجدر الإشارة إليه أنه من أكبر الشخصيات الذين بذلوا جهوداً جبارة لإنشاء مدرسة قعطبة التي أنشأها إمام اليمن لأبناء يافع على الحدود " ثم درس فيها ابناء الضالع والشعيب والمناطق الأخرى في الجنوب المحتل حينها . وقد كان الشيخ أحمد شخصية وطنية شجاعة اشتهر بمعارضته للاستعمار البريطاني وإفشال خططه لإيجاد موطئ قدم له في يافع العليا , وأنشأ هو ورفيقه المناضل محمد صالح المصلي ما عرف بـ ( محطة حلين ) التي وقفت ضد الارتباطات المشبوهة لسلطان حلين ببريطانيا. وقد وقتل الشيخ أحمد غدراً بمنزله في 10/1/1963م من قبل أحمد عسكر البعالي بإيعاز من أعدائه، وقد لاحقت قبيلة الموسطة البعالي وقتلته بعد سنة من فراره . ونختار من أشعار الشيخ أحمد ابوبكر النقيب قصيدتين نشرتا في كتاب صلاح البكري مطلع الخمسينات من القرن الماضي .
ســبُـوح قـــدوس يــا خـيـر الـطـلب فــرج هـمـومي وضـيـقي iiوالـكـرب يــــا الله لا اتـضـيَّـقـه فـــك iiالـعـكـب يـــا خــالـق آدم بــأرضـه iiوالـرحـب وأزكــى صـلاتي عـلى خـير iiالـعرب يـقـول اخــو قـاسـم الـهـاجس ولـب ودّى مـغـاني عـلـى صــوت الـطرب بـازل حُـمياً(سميا) تـوصل iiواقـترت وبـعـد يــا مـرسـلي قــل لــي وجـب مـن مـطرح اهل الشنع وأهل iiالرتب الـمـوسـطه دربــهـا يــا خـيـر iiدرب عُّـقـال وأتـبـاع يـصُـبُّوا مـن iiمـصب وان حــد لـقـط مـنهم قـول iiالـصعب مـــن بـيـنـهم مـــا يـحـبون iiالــذرب واعـبـر بـحـد الـضـبي سـلـم iiوجـب الأخــبـار قـــد حـقـقـت كـلـن جــرب مـــا قـــام بـالـوعد كِـنّـه قــد iiغـلـب وبــعـد يـــا مـرسـلي عـجّـل iiوهــب واظـهر عـلى الـحيد بـا تـنظر iiعجب مـــن قــرن حــدَّان لا الـديـوان لُــب سـلم عـلى الـشيخ بن محسن iiوجَبْ يــا خـيـر مـكـتب ويــا خـيـرة iiسـلب الـراس والـجسم واحـد فـي iiالـعطب ذكـــرت عـــزم الـنـصارى iiوالـعَـيَب يـافـع جـبـل فـيح عـالأرض انـتصب بــــا يـهـلـكون الـمـخـادع iiوالــذنـب مـلـعون مــن بــاع أرضــه iiبـالذهب فـي مـصر أقـاموا صـناعه والخطب والـكـازمـي وابــن عـفـرير iiاقـتـطب نـــادى الـمـنـادي يـشـلـون iiالـسـلب بـارق بـرق والـوعد فـيهم قـد iiقرب واصـل عـليهم مـن الـمولى iiصـخب رَسَـخَتْ عـداوتهم مـقرر فـي iiالكتب كـم حـاولوا يـخرجوا مـن ذا iiالـحنب غــيــام مـتـرادفـه تــحـت iiالـسُّـحُـب يا كل حر شن(شق) عزمك واعترب نـــادى الـمـنـادي بـجـامـعة iiالـعـرب وأزكــى صـلاتي عـلى خـير iiالـعرب |
|
يـا مـرتجى وأنـت لـي خـير iiالطلاب ومـن قـصد فـضل جـودك ما يخاب سـبحان ذي مـن دعـا لـيه iiاستجاب وقــال لـه كـن مـن الـماء iiوالـتراب عـلـى الــذي جــاء بـسُنه iiوالـكتاب وجـاب الاخـبار مـن حـصن iiالغراب والـحان يـدّي عـلى صـوت iiالـرباب صـوته شجى خاطري والقلب iiطاب عــلــيـك بالله تــحـمـل ذا iiالــكـتـاب كـلَّـن عـلـى رتـبـته يـخشى iiالـعتاب اهــل الـسـياسه وشـجـعان iiالـحِرَب لا اتـعـاطلوا يـتـبعوا بـعد iiالـصواب ضموا مشوره على مولى iiالصعاب ولا نـــطـــف ذي يــدخـلـهـم وراب عـلـى الـمشايخ ولُـمْ شـيبه iiوشـاب ويــن الـذي قـال مـا يـعرف خـطاب مـخـتاف مــن صـنعته فـيها iiخـياب لا حـد لـبعوس عـجّلْ فـي iiالـجواب حــصـون مـتـحكمه فـيـها iiصــلاب نــــاد الـمـخـوه وديـرتـهـم قـــراب ثـــم أخـوتـه والـمـخوه iiبـاحـتساب لا الـشور واحـد فـلا يـخرب iiخراب لا اشْتَان واحد شكت جمع iiالعصاب مـلـعون مـلـعون مـن هـوَّن وخـاب واشـعـاب صـعـبه وسُـكـانه iiذيــاب مـن سـام بـيع الـوطن بـعده iiعـقاب والاّ الـوظـيـفـه يــريـد iiالأنـتـصـاب والـحرب يِـدْوي وحـتى فـي iiنصاب ثــوره عـلـى الـكفر تـقمع كـل بـاب يــجـاهـدون الـنـصـارى iiوالـخـيـاب كـفـاهـمو مـــا تـخـطـوا iiعـالـرقـاب بـصـنـعة أيـديـهم يـنـالون iiالـعـداب آيــه صـريـحه مـقـرر فــي iiالـكتاب وأعمالهم حاطت عليهم في الخراب عـارض وبـه دمـدمه سَرَّب iiسراب صــوت الـعرب قـد يـنادي iiلـلشباب فـي جـمع لـقطار بـا يـظهر iiخـطاب عـلـى الــذي جــاء بـسنه iiوالـكتاب |
|
قصيدة للشيخ أحمد ابوبكر النقيب مرسلة للسلطان عيدروس العفيفي |
بـسـم الله الـرحمن فـاتق أرض كـانت فـي iiالـرتق سـبـحان مــن حـكّـم ونـظـمها عـلـى سـبعاً iiطـبق والـعـالم الـعـلوي طـبـاقه سـبع فـي عـلمه iiسـبق ثــم الـصـلاة آلاف صـلـوا عــدّ مـا الـناطق iiنـطق يـا هـاجسي سـرِّح وحُـط أبـيات واحـذر من iiربق هـا بـعد يـا عـازم مـن الـقدمه مـحل أهـل iiالـوثق مــا هـل حـوادث فـارقت مـن بـين يـافع iiوافـترق والأصـل مـن سـاد القبُل واحكم بنطقه في iiالحلق الـكـبر حـطـه وامـتـثل لا شـاف فـي فـكره iiحَـرَق وأحـسـن نـوايـا صـالـحه والـعـبد فــي ربـه يـثق يــا مـرسـلي رشــح لـمُـهره ذي تـفيدك iiبـالحزق واعـبر بـحد أهـل الـمَسَنْ خاوي مخوه في iiروق واســرح وخـلـه فــي شـمالك مـحجبه فـيها iiأرق واطـلع جـبل عـالي وبـه نصبه على الحدِّه iiشهق ومــر فــي وادي حـمـومه خـيـر وادي ذي iiفـلق واعـبُر فـي الـسعدي رجـاله ذاكـيه وقـت الـحمق واطـلـع عـلـى الـقاره مـحكم حـيدها فـيه iiالـرشق سـلم عـلى الـسلطان جـامع شـمل يـافع ذي iiفُـلِق لا اتـخبرك صـفيت لـه فـي قـول صـافي ذي يـثق وأهل الجشع وأهل الطمع حاروا وهم بآخر رمق لا بــد مــن ويــلات تـهدم جـمعهم مـن كـل iiشـق مـن مـكرهم قـاموا مـع الـيُهْدَان فـي قهر iiالمحق يـا كـل مـؤمن قـو عـزمك مـن نـذق نـفسه iiنـذق يــا بــو مـحـمد نـطـلبك تـسـمح لـنا لا شـي زلـق وأمـر بـما يـرضي الإلـه واثبت وسابق من iiسبق مـجـلس مـعاكم فـي بـين نـرجو ثـباته مـن iiدهـق قـانون في جمع البلد لأهل الوطن في الحرث حق حــكـم لـمـالـيه وأســس مـجـد مــا مـثـله iiسـبـق يـقول أخـو قـاسم تـقدم يـا ابن محسن في iiالرفق والـريح بـا تـدخل مـع الـتفريق مـن تـاك iiالـخُزَق ثــم الـصـلاة آلاف صـلّـوا عــد مـا الـناطق iiنـطق |
|
هــام الـمولع ذي درج فـكره عـلى ذاك iiالـرتوق وسـاسـها عـالـماء بـسـطها ثـم بـالقدره iiوثـوق نـظـم وحـكـمها طـبـاقاً سـبـع فـي سـبعاً iiطـبوق عـلى مـحمد صفوته هو صاحب القول الصدوق إن الـلسان افخر سلب وأخطر سلب عند iiالربوق مـلـم فــي يـافـع وأصــل الـقـبيله فـيـها iiوثــوق شـور الـفيالق ذي عُـطل لما سحق بقعا iiسحوق والـرفق طـبعه والشفق والصدق سيفه iiللحقوق والـمـكر مــا شـلـه لأن الـمكر فـي أهـله iiيـحوق حـافـظ لـعبده هـو لـطيفاً ثـم فـي حـكمه iiشـفوق وأعـبُر بـلاد الـموسطه هم كنز رأسي iiبالحزوق والـحـال واحــد لا صـدق رحـنا نـرقع iiلـلشعوق سـرمد وهـي لاصـي ومـردع للجواهم iiوالبروق مـيزانهم وافـي عـساهم يحفظوا من شي يحوق بـين الـمكاتب مـختلط عـاقل يـهر راس iiالـحلوق لا اتـقاربت لـصفاف وقت الحرب تصلح للحموق وآثــار فـيـها سـابـقه لـلـمندعي فـي كـل iiسـوق سـلم عـليه آلاف مـا البارق برق وأمسى يسوق هـاجت عـواصف بـالأمم من غربها لما الشروق كــادوا وخـانوا فـي أمـم والـعاقبه فـيهم iiتـحوق مـعـهم صـنـايع مـخـفيه كـلن يـبى مـنهم iiيـفوق بـاطل يـسووا عـالعرب والقدسى مجمع للعروق والـبـاطل آ يُـرفع بـعون الله مـا تـجلس iiضـيوق يــا الأمــر قـم نـاده ويـافع بـاتجي بـعدك iiدفـوق في حفظ لوطان أعتمد وأبنه مباني على الوثوق حـكِّم لـهم خِـطَّه يـعيشوا رهـطكم أهـل iiالـحقوق كَـثَّـر مــن الـسكان مـن يـافع ولـصوات إبـتفوق يـسـجـل الـتـاريـخ لـــك ذكـــراً يـخـلد iiكـالـفتوق مــا الـيـوم يـافـع فـاهمه ان الـتفرق بـه iiخـزوق يـا كـل عـارف نـبهموا ذي هم في الغفله غروق عـلى مـحمد صفوته هو صاحب القول الصدوق |
|
|
|