امير الضالععضو نشيط
عدد المساهمات : 58
تاريخ التسجيل : 27/05/2010
| موضوع: الشاعر الشعبي :محمد عبدالله بن شيهون الجمعة 4 يونيو - 23:34 | |
| من مواليد سنة 1370هـ ، في قرية ( عَـرْهَــل) في الموسطة بيافع ، عاش مغتربا لبضع سنوات في الولايات المتحدة الأمريكية ، له أشعار ومساجلات مع العديد من شعراء اليمن تتناول الهموم الوطنية والقومية ، نختار منها هذه القصيدة التي ارسلها الى الشاعر الشعبي شائف الخالديفي 10/10/1978م:
مـسـاك الـرضا والـخير يـا سـاجي iiالـمقل تـرانـيـم صــوتـك تــمـلأ الـنـفس iiبـالأمـل لـمـه تـسـجع الألـحـان يــا نـاعس الـسبل لـــي الله مـثـلك فــي فـراقـي وكــم iiمـثـل رمـتـنا يــد الأقــدار فــي كــل مــا حـصل ومـن بـعد هـز الـفوج نـسنس مـن iiالـقبل وطـاب الـسمر والـبدر فـي بـرجه iiاكـتمل ويــا عــازم الـمـسرا تـوكـل عـلـى iiعـجل أمـانـة مـعـك خـطـي وأشــواق لــم تــزل وقـل لـه نـريد أخـبار مـن بـعد ذي حصل عـبـر عــام والـثـاني رويــدا عـلـى iiمـهل ومــــا يـــوم الإ لـــه رجـــالا ولـــه iiدول مــراحـل بـهـا الـجـمال حـيـران والـجـمل وجــارت حـمـول الـميل عـالعيس والـثقل يـمـين الـقـسم مــا مـثـلش اتـحمل iiالـجبل وكــم لــش أيـادي فـي الـميادين iiوالـعمل وكـم يـا محن في ذا الزمن سعد من رحل زمــن مـا درا الـقتال عـن أي شـي iiقـتل؟ زمـن صـار فـيه الـيأس أقـوى مـن iiالأمل ومـــا يـسـتـقيم الــعـدل الإ لــمـن شــمـل والـعدل أسـاس الـملك مـا خـاف من عدل ومن كان عادل ما ارتضى الشعب به بدل والـظـلم ظـلـمه مـثـل مــا الـلـيل لا iiسـدل ولا طــــاب لـلـظـالم مـقـامـه ولا اكـتـحـل ارضـــى وإن جــارت عـزيـزه وإن بـخـل بـهـا الأهــل أيـضـا فــي ربـاها لـنا iiمـحل وهـي عـز راسـي مـا ارتضي غيرها iiبدل وصـابـر عـلى هـجرانها صـبر مـن iiجـعل ويـــا صـبـر لـمـا تـقـترب سـاعـة الأجــل فــأمــا حــيـاة تــرفـع الـــراس لا iiزحـــل وفــي خـتـمها صـلـيت بـاعـداد مـا iiهـطل عـلـى الـمصطفى ذي مـلته أفـضل iiالـملل |
|
مـغـرد بـصوت الـدان فـي سـاعة iiالأصـيل وأنــغـام لـحـنـك تـشـفـي الـشـاكي iiالـعـليل مــفـارق ديـــارك أو جــفـا حــبـك iiالـخـليل لأمــثــال أمــثـالـي ومــثـلـك لــنــا iiمــثـيـل لـنـا مــن مـآسـي جـيل وأهـوال بـعد جـيل وراعـــد بـحـمـد الله ســبـح مــن الـمـخيل وصـوت السهاري في رحاب الدجى iiجميل ورافــقـك الله فـــي طـريـقـك وبـــك كـفـيل عـلـى خـاطـري لـلـخالدي شـايـف iiالأصـيل بـيـوم الـسـلم مـن بـين لـرفاق بـه iiصـميل بـيمشي رحـل مـا عـاد بـاقي سـوي iiالقليل ومــــا قــافـلـه إلا لــهــا بــالـطـرق دلــيـل بـصـحـراء طـويـلـه قـاحـلـه حـرهـا iiكـلـيل عـلى أمـتانها يا عيس صبرش على iiالثقيل ولا الـصخره الـصوان فـي مـردع iiالمسيل وكــم لـش جـمائل عـند ذي ضـيع الـجميل ويـا سـعد مـن قـارب زمـانه عـلى الـرحيل ولــم يـعـرف الـذنـب الـذي قـد جـنا الـقتيل وذيــب الـخـلا أشـفـق بـخـله مــن iiالـخليل بـعـدله فـئات الـشعب مـن حـاف لا iiالـحبيل لـــو اتـجـمعت حـاشـد لـحـربه مــع iiبـكـيل لــه الـطـاعه الـعـميا ورب الـسـماء iiوكـيل جـنـاحـه يــفـزع عــابـر الــدرب والـسـبيل بــنــومـه ولا يــهــدأ نــهــاره ولا iiبــلـيـل عـلـيـا بــهـا رزقـــي فـكـرهي لـهـا iiبـخـيل ودارا بــهـا مـــردوم بــا لـشـامخ iiالـجـليل ولـــو خـيـرونـي ألــف مــن مـثـلها iiبـديـل لـعـينه عــزا بـالـصبر مــن أجــل لا iiتـسيل ولـما يـضيق الـصدر مـن صـبرنا iiالـطويل والا فـــزر يـــا مـــوت عــجـل ولا تـطـيـل على الأرض ماطر واسقى الواد في سهيل رســول الـشـفاعه خـاتـم الأنـبياء iiالأصـيل |
|
جواب الشاعر الشعبي المرحوم: شائف الخالدي، علىالشاعر: محمد عبدالله بن شيهون في24/11/1978م |
صـبـاح الـرضـا يــا بـلبل الـفن والـغزل بـواد ابـن راشـد حـيث مرعاك iiوالمظل شـغلت الـكبد والقلب من صوتك اشتغل بـلحظه تـركت الـقلب فـي نـارك iiاشتعل وحـسيت جسمي بعدك انهار iiواضمحل تـأكـد لـي إنـك وحـش مـا تـقبل iiالـجدل وإنــك بـذاتـك أنــت هــو ذالــك iiالـحمل بـــلا مـــا تـفـكـر بـالـهزيمه iiوبـالـفشل تـكل مـن جثث لموات ما طاب لك iiوحل لـــي الله مــنـك لا تـكـلني عـلـى بـصـل ومـن بـعد قـال الـخالدي هـاجسي iiزمل وصـل يوم جمعه قبل قات الهرر iiيصل وبـاشرت فـي وصـله ورحـبت بـه iiدبل وقـلت اسـتعد جـاوب مـحمد بـلا iiخـجل وصـلـني عـسل مـنه وبـارد لـه iiعـسل أنـا ابـو لوز ما طبعي أرجع ولا iiالكسل طـلـبني خـبـر وأعـلام بـالبدع ذي iiنـقل أقـــول الـعـوافي لا تـفـكر بـمـا حـصـل نـسـينا مـآسـي ذلــك الـيـوم ذي رحــل صـفت فـيها الأجواء من العكر والوحل وصح الجسد من بعض لمراض والعلل مـرض غـلب بـه أو ربـما قهر أو iiزعل ولـكـن مـعـانا ضــد لـمـراض iiوالـشـلل وعـــاد الـمـنـيبه بـالـمـلاوي وبـالـسيل بـتـمشي رويــدا إنـمـا أرجـيـلها حـجـل وخـاطم لـها الـجمال مـا هـي ولا iiهـمل لأن الــفـلـك دوار يـــا رب مـــن بــطـل ومـغرور مـا حـسب لـنفسه مـن iiالـزلل وايـــاك ظــالـم مـــا تــعـدل ولا iiعـــدل عـلـيك ابـتعد مـنه بـعيد أو عـلى iiالأقـل وصـبرك ولا تـعجل لـحتى نـشوف iiحل وتـخـرج مــع الأول بـدسـمال أو iiذبــل تـصـفي لـي الـصيبان والـقمل ذي iiأكـل لأن عــاد بـاقي قـمل واجـد وفـي شـلل ومـالـي بـمـن يـطلع ومـالي بـمن iiنـزل ويـدكي بـها ذي كـان داكـي على iiعطل لأنــي قــد اتـكهنت فـي حـين مـا iiدخـل وآسـيـت مـثـلك إنـمـا عــاد لــي iiوسـل وعـمله مـعي صعبه في الجيب iiوالمقل بـها بـا اطـلع الـمريخ واصعد بها iiالقلل بـهـذا وصــل بـدعـك ورديـت لـك iiبـدل وقــدم لـبـو عـمرين مـن جـملة الـجمل وأحـضرت قـلبك بـالنبي وذكـره وصـل عــدد مــا دنــا لـيـله وبـز الـقمر iiوهـل |
|
تـغـني بـصوت الـبال مـن روضـة iiالـنخيل وتـشرب مـن أنـهار كـرع عـذب iiسـلسبيل وهـيّـضت بـالـي وأخـشـى الـعقل لا iiيـميل كـويـته بـرمـش أعـيـانك الـفـاتن iiالـكـحيل وأصـبحت فـي حـيره كـما الـخائف iiالـذليل وأيـقـنـت إن الــظـن بـــك ظــن iiمـسـتحيل عـلى أهـل الـمجنه يـا عـصاره ويـا iiغزيل عـلـى الـمـقبره تـهـجم وحـراسـها iiغـفـيل ولـيـست حـلالـك إنـمـا جــوع بــك iiدويــل ومـن داخـل الـصحنه تـكل لـحمة iiالـدخيل بـصـوتـه وبـــادر يـشـعـل الـنـار iiبـالـفتيل مــع الـسـاعه اثـنعشر فـي الـحر والـمقيل وفـرشـت لـه مـدكا عـلى الـجانب الـشويل صـديـقي ابـن عـبدالله وشـاعر ولـد iiنـبيل بـكـاس الـوفـا ذي كــال لـي فـيه iiيـستكيل ولأ اقنط على صاحب ولا ابخل على زميل ونــــا بـالـمـقابل واجــبـي رد لـــه iiقـبـيـل تـجـاوزنـا الــرهـوه وفـتـنـا شـفـا iiالـنـقيل بــأيــام أخـــرى نــسـت الـبـاكـي الـعـويـل ومــــا عـــاد تـسـمـع لا زلازل ولا زلــيـل بــرغـم إن عــاد الـبـعض لا زال iiبـالـشليل يــرى بـالـمرايه عــاد وجـهـه مــلاه نـيـل مـصـحات واجــد ذي نـعـالج بـهـا الـعـليل مـواصـل قـفـا جـمـا لـهـا الـشـد والـرحيل طــلـيـقـه بــراحــه لا مــقـيـد ولا iiعــقـيـل إذا مـــا عـــدل فـيـها وجـزعـها iiالـسـهيل خـسر شـهرته وأصـبح في المقعد الهزيل بـيـصـبح عـقـيـره لا سـواعـد ولا iiرجـيـل لأن الــعــدالـه لـــــو تـــولاهــا الــجـعـيـل بــدل مـا تـثق فـيه اتـركه واحـسبه رذيـل ويــشـتـد بــــاس الأم ذي ربـــت الـجـلـيل وزَّنــه وحـامـوره ومـخـمل وثــوب iiويـل دمـاغي ومـص الـدم مـن جـسمي iiالـنحيل جـراثـيم مــا تـعـرف مــن الـحـر iiوالـعميل بــل أخـشى عـلى داري لـو احـتله iiالـنزيل ويـصـبح خــلا خـالي مـن الـجار iiوالأهـيل فــي الـصـف لــول قـلـت فـلـفل iiوزنـجبيل مـعي فـي جـباح الـنوب باقي عسل iiوحيل ثـمـيـنه وغــالـي بـيـنـما حـجـمها iiضـئـيل وأجــبـر بـهـا الـمـشبوه يـنـزل ويـسـتقيل وهـــذا جـوابـي رد لــي بــه سـنـد وبـيـل تـحـياتي الـخـالص مــع شـكـري iiالـجـزيل عـلى مـن لـنا يـشفع مـن الـنار و iiالـشعيل ومــأ ثــور الـجـاهم و لـمـزان يــا iiهـمـيل |
|
|
|