وجه القيادي في الحراك الجنوبي والمسؤول الإعلامي الشيخ مبارك باراس نداءً إلى منظمات حقوق الإنسان طالبها بالقيام بماوصفه بـ"دورها المنوط بها تجاه المعتقلين الجنوبيين" مشيراً إلى حالات اعتقال تمت خارج إطار القانون هي "حالات اختطاف" حسب وصفه.
وأضاف "باراس" أن من بين المختطفين – على حد وصفه – الناشط الإعلامي في الحراك الجنوبي "خالد علوي" والناشط السياسي والإعلامي "عبدالفتاح الربيعي".
وناشد "باراس" جميع الجنوبيين بالقوف إلى جانبهما, وعدم خذلانهما عرفاناً لماقدماه للجنوب خلال الفترة الماضية من نشاطهم السياسي والإعلامي.
وكانت عناصر أمنية قد اعتقلت علوي والربيعي يوم 21 مايو أيار في مدينة عدن ضمن حملة اعتقالات تعسفية أو منتظمة طالت العشرات من المواطنين حاولوا إحياء ذكرى إعلان فك الارتباط الذي تلاه "علي سالم البيض" في 21 مايو أيار 1994 من مدينة المكلا بحضرموت أثناء حرب صيف العام 1994 التي انتهت بانتصار الشمال على الجنوب وخروج قيادات الجنوب إلى الخارج.
وتم اقتياد عدد من المعتقلين وبينهم الربيعي وعلوي إلى سجن الاستخبارات العسكرية بحي الفتح بمدينة التواهي عدن.