بداء ناشطي الحراك السلمي الجنوبي من ابناء محافظة المهرة وحضرموت بالاضراب المفتوح عن الطعام أبتداء من هذا اليوم السبت أحتجاجا على استمرار أعتقالهم بالرغم من أعلان رئيس نظام الاحتلال باطلاق كافة المعتقليين الى أن معتقلي المهرة وحضرموت وبقية المحافظات الجنوبية لم يتم اطلاق سراحهم ولازالت سلطات الاحتلال تجرجرهم الى قاعات المحاكم في مدينة المكلا من قبل رئيس نيابة امن دولة الاحتلال في حضرموت واصبح قرار الافراج أكذوبة كبرى ودعاية أعلامية لنظام ديكتاتوري .
هذا وأوضحت مصادر في محافظة المهرة بأن عشرات من ناشطي الحراك السلمي الجنوبي مازالوا يقبعون في سجون الأمن المركزي لنظام الإحتلال بحضرموت منذ عدة اشهر بينهم 8 من معتقلي محافظة المهرة ومن الشباب والمواطنين الذين ليسوا من قيادات ونشطاء الحراك السلمي بل اعتقلوا عشوائيا من قبل قوات أمن الإحتلال في الغيضة وذلك على خلفية المسيرة السلميه الذي أقيمت في 26 يناير الماضي التي تم قمعها من قبل افراد جيش الاحتلال واستخدم فيها الرصاص الحي والقنابل المسلية للدموع حيث سقط فيها شهيد وعدد من الجرحي .
هذا وقد تم نقل المعتقلين منذ 4 اشهر الى سجن المكلا بحضرموت لمحاكمتهم أمام محكمة امن الدولة الجزائية حيث اتهموا بتهم كيدية . هذا وقد علم مراسل " صدى عدن " في محافظة المهرة أن أهالي المعتقليين يشكون من صعوبة وشدة معاناتهم وقطع المسافات الطويلة اثناء سفرهم لزيارة أبنائهم ومن أعباء تكاليف المواصلات والاقامة بالمكلا حيث أنهم جميعا من الفقراء بالاضافة الى قساوة المعاملة من قبل سلطات الاحتلال وظروف السجن السيئة وتدهور اوضاع المعتقليين الصحية والنفسية
ياتي ذلك بعد ان عقدت المحكمة عدة جلسات لها تم في احداها الاعتداء على محامين من قبل النيابه وموظفي المحكمة .