استضافت قناة النيل المصرية مساء اليوم الزميل الصحفي والمهتم بشؤون الحراك الجنوبي أنيس منصور حميدة هاتفيا تعليقا على حادثة الهجوم على مبنى المخابرات في عدن .
ذكر الصحفي أنيس منصور أن الحادثة ليست الأولى ولن تكون الأخيرة في ضل الانفلات الأمني وانشغال السلطة بقمع الحراك الجنوبي حيث سبق الحادثة حادثة مقتل مدير الأمن السياسي بالتواهي وحوادث انجازات وإبطال بعض منها وعلى المجتمع الدولي إن يتابع الخلفية التاريخية لتنظيم القاعدة حيث كان النظام اليمني الداعم للقاعدة والمستغرب أن السلطة اليمنية تسخر كل الأجهزة الأمنية والإمكانيات والأموال من اجل إخماد الحركة السلمية الداعية لفك ارتباط الشمال عن الجنوب وسخرت جيوشها وعتادها على الضالع وردفان وعزان وتراقب تحركات نشطا الحراك وتتغاضى عن تنظيم القاعدة .
والحقيقة أن قضية القاعدة من صنع وسيناريو النظام يحركها متى ما يشاء لابتزاز الدول الغربية ولا يستبعد أن تكون مثل هكذا عمليات من صنع السلطة نفسها كي ينشغل الرأي العام والاهتمام الدولي بالقاعدة ويترك قضية احتجاجات الجنوب ومطالبهم السياسية لقد استخدم المهاجمون لمقر المخابرات تخطيط محكم لكن ثمة تساولات تدل على أن وراء الأكمة وا ورآها من خلال وصول سلطات الأمن بعد ساعة ونصف من الحادثة والتعاطي المتخاذل وسالت المذيعة الزميل أنيس منصور كيف تعاملت السلطات الأمنية مع حوادث القاعدة والحراك فقال أنيس لا يوجد شي في الحراك اسمه حوادث الحراك سلمي حضاري ويتعامل النظام مع كل الأزمات والتحديات الأمنية والسياسية بخطابات عدائية وتحريضية ومبادرات للاستهلاك الإعلامي ليس لدية جدية ومصداقية يقتل المدنيين و الأبرياء والمسالمين ثم يعتذر ويشكل لجان تقصي وعندنا مثل شعبي أذا أردت إفشال أي مشروع شكل له لجنه تقصي .
وكنا نتمنى ان تكون المواقع العسكرية التي تحاصر الضالع حاليا بأكثر من خمسه وعشرين موقع ان تحاصر المسلحين الذين وصلوا إلى قعرا لمخابرات وعملوا عملتهم اليوم وسالت المذيعة الزميل أنيس ما هو الحل في رأيك قال حميدة الحل هو فك الارتباط بين الشمال والجنوب عن طريق استفتاء شعبي جنوبي تتوفر فيه عوامل النزاهة ورقابة وإشراف دولي لان الجنوب بيئة أمنه وخاليه من وجود إرهابيين بل ان تنظيم القاعدة فكر مستورد من الشمال وكان حليف النظام في حرب 94م ضد الجنوب وإذا لم يتم معالجة قضية الجنوب سيتحول الشمال والجنوب الى ما ألت له أوضاع الصومال وتطرقت المذيعة الى اللقاء الذي جمع سياسي جنوبيين ومعارضين في القاهرة الأسبوع الماضي فقاطعها أنيس منصور الذين حضروا اللقاء ليس لهم علاقة بالحراك الجنوبي يتحدثون من خلف البحار ومن منتزهات ألقاهره وبعض الدول فالذي يمثل الحراك هو علي سالم البيض والقيادات الميدانية ونشطا ء الحراك الذين يمرغون أجسادهم في تراب النضال السلمي الجنوبي ويسقطون شهداء وجرحى ومعتقلين مع احترامي وتقديري للذين حضروا لقاء القاهرة واهتمامهم بقضية الجنوب نقول لهم إن الحلول التي تقترحونها فات فات موعدها ولن يتقبله شعب الجنوب بعد سقوط شهداء وجرحى ولا داعي لاستهلاك الوقت و الأموال فيما لافا ئده فيه .