زايد الجحافي عضـــو جــديـد
عدد المساهمات : 11
تاريخ التسجيل : 08/06/2009
| موضوع: بين الشهيق والزفير الجمعة 25 يونيو - 2:23 | |
| ارتفع صدرة بنفس خفيف يكاد لايبين لينساب جسدة على الارض بطريقه غير مريحه يحاول ان يقوم...يقاوم االجسد لكن دون جدوى،يرمق الناس بمقلتين فاترتين توشكان ان تفارقا حتى البصر،يرسل النظرات تلو النظرات. تختلط الاصوات،يسمع اصوات الطفوله فيستعيدالوقت والمكان فتظهر صورة الامل القديم محاطه بازهار السعادة ووفرة الشباب. يسمع صوت امه يناديه الى طعام الغداء ليتلوة صوت اخرطالما سمعه من قبل،انه صوت ابيه المحاط بالايمان. تختلط الاصوات من جديد فيعود الى عالم الواقع محاورا جسدا المارد قائلا:هيا قم،هيا انهض،تحرك،مابك سكنت،لقد كنت فذا قويا. يحاول ويحاول فينشب صراع مع مدة الجسد،ففي غمرة ذالك يقفز سؤالا الى خاطر نفسه مالذي يجري انه لايسطيع الحراك او تنقلب الموازيين بعد ان كان الجسد خادمه المطيع اصبح سيدة الامر. لذا هو الان يستعطفه واجسد لايلين اوحتى يستكين كانه قوة مزجت بالجبروت تتهشم على اعتابها اصلد الجبال،تطلق نفسه ظجرا يتوسطه علامه استفهام ماالمخرج من ثنائيه الجسد والروح العجيبه؟؟ انها محكمه السيطرة ،يحاول ان يستعين بالناس،يمد يدة ليومى بحاجته الى الماء ولكن انى لهم ان يفهموا لغه الاشارة المبهمه؟؟؟ يمضي في محاولته من جديد توشك يدة ان تصل الى الماء. انها تقترب ،تقترب لكن الجسد يعلن عن كامل تمردة ليصدر ارتعاشه تتلوهازفرة من صدرة تبوح بهدواء رهيب يسودة صمت يقطعه بكاء ونشيج شديديين من الحاضرين [/size] |
|
الساريمشرف عااام أعشق عالمي .ففية المغامرة .والمجازفة فمنهما اتعلم تجارب الحياة
عدد المساهمات : 1554
تاريخ التسجيل : 05/03/2009
الموقع : مصر العربية
| موضوع: رد: بين الشهيق والزفير الجمعة 25 يونيو - 2:43 | |
| ما زلت مصراً لأكستشف السر المبهم الذي كتبت من أجلة خاطرتك ايها الكاتب العملاق زايد الجحافي |
|
زايد الجحافي عضـــو جــديـد
عدد المساهمات : 11
تاريخ التسجيل : 08/06/2009
| موضوع: رد: بين الشهيق والزفير السبت 26 يونيو - 1:04 | |
| - الساري كتب:
-
ما زلت مصراً لأكستشف السر المبهم الذي كتبت من أجلة خاطرتك ايها الكاتب العملاق زايد الجحافي اخي الساري هذه القصه مفتوحة على مصراعيها سياسيا واجتماعيا وثقافيا واقتصاديا فهي تحاول ان تبرز مشاكل وهموم المواطن الجنوبي ومايتعرض له يوميا من القمع والاضطهاد شبه يومي فهو يحاول ان يستنجد باشقائه العرب ولكن دون جدوى ولا حياة لمن تنادي .فحال المواطن الجنوبي اليوم بما يقاسيه من الالام والمواجع كحال انسان يحتضر فاما يعلن الصمود او يشهق شهقته الاخيرة امام الحاضرين المتفرجين سوى كانو من ابناء جلدته ذو النفوس الضعيفه او من اخوته من ابناء الامه العربيه |
|