خليج عدن - جحاف - الضالع
تفيد الانباء الواردة من جحاف بأن قوات الاحتلال اليمني التي تواصل قصفها العنيف منذو اسبوع على قرى مديرية جحاف الجنوبية الباسلة تقوم بهذه الاثناء بعمليات إنتشار واسعة تهدف إستعادة التموضع والتعزيز من خلال إستحداث مواقع عسكرية جديدة أبرزها تلك التي أُستحدثت فجر اليوم على (قمة جبل ربك) المطل على منطقة السرير عاصمة المديرية , وكذلك من خلال وصول عدد من الاليات والمصفحات إلى مواقع مختلفة بالمديرية , وأكدت مصادر خليج عدن بأن اعداد كبيرة من الاسر قد نزحت من القرى القريبة من المواقع المباشرة للقصف إلى القرى البعيدة والبعض منها اتجه باتجاه الازارق وسط حالة من الهلع والخوف والمعاناة الشديدة التي سببها القصف وما رافقه من إنقطاع للتيار الكهربائي وشحت المواد الغذائية ومشتقات النفط .
وأفادت معلومات أخرى شبه مؤكدة من الضالع على ان العميد محمد عبدالله حيدر السنحاني القائد العسكري لالوية35 مدرع الحربية والمنتشرة في مدينة الضالع وجبال جحاف والحبيلين والملاح والشريط الحدودي في كلا من قعطبة ومريس ودمت وحجر، سيقوم خلال الساعات القادمة بزيارة خاطفة الى جحاف يصحبه فيها محافظ سلطات الاحتلال بالمحافظة اللواء علي قاسم طالب ومسؤل ما يسمى بلجان الدفاع عن الوحدة بالمحافظة العقيد لحسون صالح مصلح والمدير العام لمديرية جحاف المتهم بقتل الشهيد سيف علي غالب الجحافي احمد محمود.
وفي يوم امس السبت كان قد قام القائد العسكري للالوية بزيارة لبعض مواقع النقاط والحواجز العسكرية والامنية المستحدثة على طول الطريق المؤدي من الضالع باتجاه جحاف ومنها تلك الواقعة بمنطقة بئر الزغلول وقد رافقه موكب عسكري ضخم ..
الجدير بالذكر ان الجيش ينتشر على إمتداد الطريق التي تربط الضالع مع مديرية جحاف ونصب فيها نقاط التقطع التي تقوم بتفتيش واستفزاز الماره دون أي مراعاه لحرمة النساء وحالة الامراض ووصل الأمر إلى تفتيش السيارة الواحدة وتوقيفها الى اكثر من ساعة .
وتؤكد المعلومات من موقع الاحداث الدامية إن سلطات الاحتلال تقوم بقطع التيار الكهرباء قبل كل عملية عسكرية تنفذها ضد قرى جحاف ,ولكنها قامت منذو صباح هذا اليوم بفصل الشبكة نهائيا بعد ان كان قد اُعيد تشغيلها مساء امس بعد فترة انقطاع دامة ما يقارب الاسبوع أي من اليوم الاول للحملة العسكرية البربرية التي شنت على جحاف .