ملتقى جحاف - عدن (عنا) --
خرج اجتماع لعدد من الناشطين ووجهاء
حي السعادة وأقارب القتيل "أحمد الدرويش" في خورمكسر بمدينة عدن كبرى مدن
الجنوب بتشكيل عدد من اللجان لتنظيم عمل المخيم ومتابعة قضية القتيل
"الدرويش" قانونياً وإعلامياً.
,وبحسب
أحد أعضاء اللجنة فقد أقر الاجتماع تشكيل لجنة أمنية لحراسة المخيم,
ولجنة إعلامية لمتابعة تزويد الصحف والمواقف الإخبارية بمستجدات القضية,
ولجنة مالية لجمع التبرعات, وتشكيل فريق من المحامين برئاسة عارف الحالمي
وصلاح العيسائي. ،
وتم
الاتفاق أن تأخذ القضية مجراها الطبيعي كقضية "جنائية ذات طابع سياسي",
والعمل على تثبيت الوقائع وأخذ أقوال الشهود, وتحريك القضية إعلامياً في
الصحف والمواقع الإخبارية, وعدم استخدام مكبرات الصوت في المخيم لمنع أي
مبرر أو ذريعة قانونية للأمن لقمع المخيم, وكذا لإيقاف استخدام مكبرات
الصوت في أي قضايا خلافية أو تصفية حسابات سياسية.
واعتبر
الاجتماع أن "الدرويش" هو شهيد الجنوب والقضية سياسية وليست جنائية فقط.
واعتبر الاجتماع أن "الدرويش" هو شهيد الجنوب والقضية سياسية وليست جنائية
فقط.
ويتهم أهالي حي السعادة جهاز الأمن اليمني بقتل
أحمد الدرويش في سجنه بالبحث الجنائي عقب اعتقاله في حملة اعتقالات نفذت
فجر الخميس 24 يونيو حزيران وأعقبتها مواجهات يومية بين الأمن ومحتجين من
سكان الحي والأحياء المجاورة.
وأبلغ
الأمن أسرة الدرويش بمقتل ابنهم في اليوم التالي لكن الأسرة رفضت استلام
الجثة واتهمت الأمن بتعذيب "أحمد الدرويش" وقتله بحقنة أدت إلى وفاته.
*الصورة:الشهيد
أحمد الدرويش. .