خليج عدن - جحاف - زيد الجمل : -
منذو ما يقارب شهر بالكامل والتعزيزات والحشد العسكري مستمر على قرى ووديان مديرية جحاف بعد قصف صاروخي ومدفعي استهدف المديرية خلال الأسابيع الماضية .
سكان المديرية يعيشون أجواء حرب وقصف عشوائي متقطع وبدون سبب يتم القصف الى القرى والبيوت الامنه تستخدم فيه الاسلاحة المختلفة.
بعد ظهر يومنا هذا الخميس 8 يوليو 2010م وصلت تعزيزات للمواقع المستحدثة في كلا من جبل البضيع وعدنية الزنجير وقرنة وجبل ربك وجبل أشجان والمجمع الإداري التي تقطنه كتيبة من أفراد اللواء 35مدرع بقيادة العقيد لحسون صالح مصلح ..
التعزيزات التي وصلت اليوم هي ثلاث مدرعات من نوع همر و اكثر من خمسين عسكري على متن عشرين طقم من نوع شبح.
الجدير بالذكر ان حالة الطوارى والحصار مفروضة على مديرية جحاف لأكثر من اربعة أسابيع مضت ،حيث ان المديرية تعيش حالة استثنائية خاصة من تردي في الاوضاع الإنسانية و شحة في مياه الشرب ونفاذ في المحروقات والمواد الاستهلاكية إضافة الى حالة الطورى المفروضة من السادسة مساء الى السادس صباح التي ادة الى وفاة الكثير من الامرض التي تقطعت بهم السبل عند الحواجز الأمنية وحالة النقاط الأمنية دون وصولهم الى مستشفيات المحافظة .
وفاة الفقيد العقيد علي مقبل حسن بسبب منع اسعافه , وكذلك حدوث اكثر من حالة ولادة عند النقاط الأمنية .استفزاز مستمر للناس المارة و لأصحاب السيارات وصلت هذه البلطجة والخارجة حتى عن حدود الدين و الأخلاق الى سؤال الركاب كم أركان الإسلام وما أصلك و ما هي جنسيتك....الخ
القيادة العسكرية المركزية تحت قيادة الجنرال والقائد العسكري في منطقة الضالع و الحبيلين الجنوبية محمد عبدالله حيدر السنحاني اصدرة قرارات بنقل المدير العام لمديرية جحاف احمد محمود العربي " المتهم باغتيال الشهيد سيف علي غالب الجحافي" وذلك بنقلة الى مديرية الحصين و تغيره بمدير عام مديرة الحصين العميد في الاستخبارات العسكرية عبد الرحمن المفلحي.
و أصبحت ظاهرت التغيرات تكريما للقتلة والذين يرتكبون جرائم قتل بحق المواطنين و الأطفال العزل فعندم أقدم عبد الخالق محمد شايع بارتكاب مجزرة في محافظة الضالع بحق متظاهرين عزل وقتل الشهيد/ وليد صالح عبادي والشهيد /محمد قائد حمادي وها هو اليوم يعود من جديد لتنفيذ مخطط جديد ضد ابناء جلدته
والمقدم محسن الجرثومة الذي كان مدير امن مديرية جحاف فقام بارتكب جريمة قتل الطفل عبد الحكيم الحريري فقوبل بتكرم من قبل الحاكم العسكري بسيارة هيلوكس وأرضية سكني تجاري في منطقة سناح الحدودية بعد هذا التكريم زادت حماقته فقام بدهس شخصين من ابناء الضالع في مظاهره للحراك الجنوبي بضالع وبعدها تم نقله الى مديرية دمت الشمالية.