منذو حوالي أسبوع قام عضو المجلس المحلي الأستاذ محمد حسين السوداني عن مركز جربان والحزم بمديرية بيحان بتقديم استقالتة من عضوية المجلس المحلي ببيحان على خلفية تردي الخدمات ببيحان وانقطاع التيار الكهربائي عن بيحان كليا نتيجة لوجود اختلاسات في إدارة كهرباء بيحان تصل إلى ثمانية وأربعين مليون ريال يمني من مجموع إيرادات المحطة حيث أصبحت المحطة لا تغطي قيمة محروقاتها وأصبح المواطن يسدد هذا العجز من مخصصات المحطة في المحروقات ..
وكان المجلس المحلي للمديرية قد سحب الثقة من مدير الكهرباء الحالي الأخ علي حسين غليق وأصدر أوامر بتعيين الأستاذ صالح عبدا لله الباكري مديرا لكهرباء بيحان والذي اشترط حل جميع مشاكلها قبل كل شي , قرار المجلس المحلي هذا رفضه غليق وأمتنع عن تسليم الإدارة متعذرا بوجود مديونية للكهرباء لصالحه تصل إلى أربعمائة ألف ريال يمني وطلب تسديدها مقابل تقديم استقالته حيث أن مدير الكهرباء الحالي يعتبر من أفضل المدراء المتعاقبين على إدارة كهرباء بيحان ..
وأفاد الأخ عضو المجلس المحلي المستقيل بان الاستقالة كانت بقناعة شخصية منه بعد ضغوطات من المواطنين بمركز الحزم وجربان حيث أكد السوداني بان بيحان تعاني من الإقصاء والتهميش في كل المجالات وأكد انه لن يتراجع عن هذا القرار أطلاقا وأنه لايشرفه العمل مع المحتل ..
ومن جانبة تعرض الشيخ عبدالقار احمد عاتق جبر لتهديد من قبل شخصين من جماعة ما بات يعرف بلجان الوحدة ببيحان وقال جبر بأنهم ينتمون لقبيلة أل فاطمة حيث اخبروه بان عاقل بيحان قد أمر برفع الحصانة عليه وهددوه بقطع لسانه في حالة انتقاده للمشائخ أو لدولة , ويعتبر الشيخ عبدا لقادر عاتق احد الموالين للحراك السلمي بمديريات بيحان وهو من الصادحين بكلمة الحق وياتي هذا التهديد شديد اللهجة بحسب وصف الشيخ عاتق بعد تهديدات سابقة ..
وعاتق خطيب جامع بيحان أقدم جامع بمديرية بيحان حيث لجاء الشيخ الى قبيلة أل منصور المرجعية لقبلية أل العريف اكبر قبائل ببيحان واحد فروع قبيلة المصعبين وطلب منهم حمايته حيث تربع لديهم وفق الاعراف القبيلية وألتزم له الشيخ صالح عبدربه المنصوري والشيخ القعطبي علي حسين الفرجي بحمايته من أي اعتداء عليه ..
مجلس الحراك السلمي لتحرير الجنوب فرع مديريات بيحان وعلى لسان ناطقة الرسمي أدان هذا العمل واعتبره عمل أجرامي حيث اعتبر العلماء خطوط حمرا لا ينبغي تكميم أفواههم بكلمة الحق وأكد وقوفه الى جانب الشيخ عاتق بكل الوسائل المتاحة لديه وأكد أن المحتل بدأ يتهاوى مع عملاءه بلجوءهم لهذه الأعمال الهستيرية ..