ملتقى جحاف _ الصحوه نت:
علمت الصحوة نت من مصادر مطلعة أن أهالي ضابط الأمن السياسي المتقاعد الذي اغتيل يوم الاثنين الفائت بمدينة زنجبار أبين رفضوا توجيهات الأمن بسرعة دفنه.
وطالبوا بحسب المصادر بفتح تحقيق شامل في واقعة الاغتيال ومعرفة خلفيات ودوافع الجريمة.
وكان الضابط قاسم على عبد الكريم الشعيبي - من أهالي قرية لودية بشعيب الضالع - قد اغتيل بالرصاص من قبل مسلحين مجهولين كانا يستقلان دراجة ناري، أثناء وقوفه بجوار أحد البنوك بالشارع الرئيسي في مدينة زنجبار، وقد لاذ المسلحون بعد ذلك بالفرار دون التمكن من معرفتهم.
وتثير عمليات الاغتيالات التي ينفذها مجهولون يستقلون دراجات نارية ضد قيادات أمنية واستخباراتية تساؤلات الشارع في أبين حول عدم تمكن الجهات الأمنية من إلقاء القبض على الجناة أو الكشف عن هويتهما حتى الآن رغم تنفيذ كثير من عمليات الاغتيال في وضح النهار وعلى مرأى ومسمع من العامة.
وينفي الحراك الجنوبي في بيان وزعه على وسائل الإعلام " صلته بحوادث الاغتيالات التي طالت عددا من رجال المخابرات في جنوب اليمن.
ويتهم الحراك السلطات بالوقوف وراء مثل تلك الحوادث من أجل خلق فتنة داخلية بين أبناء الجنوب.
يشار إلى أن نحو 40 من الجنود والضباط اغتيلوا خلال شهرين في جنوب اليمن في عمليات اتهم الحراك وتنظيم القاعدة بالوقوف وراءها.