منذوا قيام الوحده المغدوربها في عام 90ونظام صنعاء استغل كل الظروف المواتيه لخدمه مصالحه واهدافه الراميه الى ضم الدوله الجنوبيه الى الجمهوريه العربيه اليمنيه تلك الاهداف الدنيئه لم تكن وليده لحظه تحقيق الوحده التي لم تدم سواء اربع سنوات لم تكن هادئه كما يعرف الكثير بل مرت بانتكاسات كادت ان تعصف بالوحده لولا تدارك الاخوه العرب ب وبلذات جلاله الملك حسين راعي الاتفاق المسمى بوثيقه العهد والاتفاق-بل كانت اهداف مبيته منذوا بدايه السبعينيات عن طريق لوبي شمالي في جنوب استطاع اختراق السلطه في الجنوب واحتلال ارفع المناصب فيها استطاع من خلاله خلق صراعات مناطقيه وسياسيه بين ابناء الجنوب وتم خلالهاالتخلص من ابرز القيادات ابتداء بالرئيس قحطان الشعبي وفيصل عبد اللطيف مرورا بالرئيس سالم ربيع علي واحداث يناير 86التي خسر فيها الجنوب الكثير من قياداته التاريخيه مابين شهيد ومشرد خارج الوطن
لتبدا مرحله اخرى من فصول الموامره الدنيئه ضد الجنوبيين وهي مرحله ادخال الشك بين القيادات الجنوب في مابينها البين واستغلال الظروف الدوليه والاقليميه ومن اهمها انهيار الاتحاد السوفيتي انذاك لجر القياده السياسيه لادخالها في نفق الوحده رغم اعتراض عدد من القيادات الجنوبيه على عدم التسرع في اعلان الوحده والبعض كان يرفض التوقيع بشكل نهائي عليها
تمت الوحده اليمنيه بدون اي استفتاء شعبي لاي من الشعبين ودون اي قبول من قبل عدد غير قليل من القيادات الجنوبيه التاريخيه 0
وفي الوقت الغير المتفق عليه بين قيادات الحزب الاشتراكي في الجنوب والموتمر الشعبي العام في الشمال وكانت التعجيل الغير المبرر لتوقيع اتفاقيه الوحده غير واضح انذاك ولكن لم تمر سواء عده اشهر لتتضح الصوره امام الكثير عن السبب في تعجيل الاتفاقيه0ففي الثاني من اغسطس من نفس العام اقدم العراق على احتلال دوله الكويت الشقيقه
واقدمت القياده السياسيه في صنعاء على اتخاذ موقف مغاير لاراده الشعب في الجنوب وغاير لموقف الكثير من القياده الجنوبيه المتواجده في صنعاء0فصنعاء وبغداد ارادت ان تكون الوحده قبل الغزو لانها كانت تعرف مسبقا موقف وقرار القياده والشعب تجاه الغزو فيكون هناك معارضه من قبل الجنوبيين من ناحيه وفشل الوحده اذا لم تتم قبل الغزو
وفي الفتره مابين 90 الى94 عمل نظام صنعاء الى محاوله شراء الذمم والاغتيالات وزرع الكراهيه تجاه الجنوبيين عن طريق انشاء احزاب دينينه تكفلت بمهمه تخوين وتكفير الجنوبيين تحت مسمى انهم ماركسيين وشيوعيين ملحدين0مستغله بذلك تدني الوعي عند الكثير من ابناء الشمال وكذلك مكر القيادات الشماليه التي كانت موجوده في الجنوب0حتى وصل الامر باحد قيادات احد الاحزاب الدينيه في حرب 94 باصدار فتوى تحلل دم الجنوبيين قاطبه دون تمييز وتجلى ذلك واضحا في القصف المدفعي والصاروخي على المناطق والمدن الجنوبيه والاهله بالسكان وسقوط عدد كبير من النساء والاطفال 0وماتبع تلك الحرب الهمجيه من حرب نفسيه ضد الجنوبيين الشرفاء من تشريد وعزل من مناصب واحاله كوادر الجنوب للتقاعد وحرمانهم من كافه ابسط حقمقهم التي كفلها دستور الوحده المتفق عليه0
استغلت صنعاء كل الضروف الداخليه والاقليميه وحتى كتاب الله والدين الاسلامي الحنيف للوصول الى اهدافها الرخيصه مجردا من الاخلاق والقيم المتعارف عليها في ديننا الاسلامي وفي عرفنا العربي 0وهاهي اليوم تعيد نفس السيناريو ضد الجنوبيين ووئد قضيتهم الجنوبيه وحراكهم السلمي تحت مسمى الحرب على الارهاب والقاعده فهاهي تقصف المدن الجنوبيه وتقتل الشيوخ والنساء والاطفال تاره وتاره تلصق تهمه الارهاب بالحراك الجنوبي على الرغم ان الجميع في الداخل والخارج يعرفون من هو الداعم والحاضن للارهاب وتجار السلاح واين تتركز القاعده باعداد كبيره واين انصارها واعوانها ولاوجود للقاعده في الجنوب كما في الشمال وفي العاصمه الشماليه تحديد
فبلامس ذبحنا بجريره الالحاد والماركسيه واليوم يريدون ان يكملوا مخططهم الدنيئ واحراق الجنوب واهله باسم الارهاب ةالقاعده 0