شبكة صدى عدن / خاص / بقلم : جابر محمد 28 / 07 / 2010
يحاول نظام صنعاء بان يثبت للعالم ودول الخليج خاصة بان الامن
والامان مستتب في اليمن وفي الجنوب المحتل بشكل خاص وخاصة مع تسارع الزمن على بداية خليجي 20 في عدن وأبين مؤكد هذا النظام بان ما يحدث في الجنوب ليس حراكا شعبيا يشارك فيه كل ابناء الجنوب ، بل هو حراك لمجموعة فقدت مصالحها مع ان العالم ودول الخليج تدرك بان ما يحدث في الجنوب هو احتلال ، وان هناك انتفاضة شعبية سلمية يشارك فيها كل ابناء الجنوب تسلك الطابع السلمي في عملية التحرر من هذا الاحتلال .
ومع قرب افتتاح خليجي 20 في 22 نوفمبر وبعد القرعة التي تمت في 22 اغسطس وفشل تنظيم الافتتاح والتلاعب في القرعة والارتباك الواضح في التقديم وقيام قناة اليمن بقطع الصوت من القاعة علما بان الافتتاح كان على الهواء مباشرة كان ذالك رسالة واضحة بان اليمن فاشلة ولم تكن ولم تصبح على مستوى هذا الحدث الكبير ولعل هذا الانطباع الذي خرج به الجميع سواء من كان في القاعة او كان يتابع ذالك على الهواء مباشرة .
هناك عدت رسائل نود بان نبلغها الاخوتنا في الخليج بان الجنوب محتل وانتم تدركون ذالك وهناك ايظا حرب يشنها نظام صنعاء على الجنوب ارضا وانسانا .. في الجنوب حراكا سلميا يخرج في مظاهرات سلمية يرفع الشعارات والافتات التيى تدين المحتل وتطالبه بالرحيل في الجنوب حربا يشنها نظام صنعاء اي ان الاطقم العسكرية والدبابات والمدفعية وتحليق الطيران في استقبالكم ، ونتمنى بان الا يصيبكم مكروه و لكن الحرب وذخيرتها لا تميز بين شخص واخر .
في الجنوب المحتل كل مئة متر نقطة تفتيش( اطقم ودبابات ) اي ان المشاهد لن يصل الى الملعب وربما سوف يذهب الى المعتقل ( السجن) لان رفع علم الجنوب وهذه ميزة يتميز بها الحراك السلمي ونظام صنعاء يمنع رفع الاعلام لانه يعتبر ذلك دعوة الى التشطير ، اذن خليجي 20 بدون اعلام بدون شعارات وهتافات فالزم ( الصمت )
نقول لاخوتنا في الخليج بان الاوضاع في الجنوب غير مستقرة بفعل ما يقوم به نظام صنعاء ولعلكم ( شاهدتم ) او (سمعتم ) ما يقوم به جيش نظام صنعاء بحق اهلنا في مديرية لودر في محافظه ابين من حرب استخدم فيها كل انواع الاسحلة ضد مواطنين عزل من اي سلاح الا من سلاح الايمان بالله والوطن في شهر رمضان الكريم
اذا الاطقم العسكريه والدبابات التى هدمت مساكن لودر على ساكنها في استقبالكم وهي بالقرب من احدى الملاعب المخصصه لخليجي 20 في أبين( أين سلامتكم ) .. الحقيقة تخبرنا بان المشهد واضحا وان اصرار نظام صنعاء على التمسك بتنظيم خليجي 20 يعني المخاطرة ( الحقيقة ) بارواح الجميع وتعريض الوفود المشاركة والضيوف الى الخطر والشواهد ايظا تقول بان خليجي 20 لن يتم في الجنوب وحتى ان تم افتتاح الدورة في 22 نوفمبر فان البطولة سوف تلغى في اي مرحلة من المراحل وهذا حسب ما اشار اليه بعض الضيوف الذين شاهدوا حفل القرعة في 22 اغسطس
ولكي نؤكد للاشقاء في الخليج بان الاوضاع الامنية والسياسية في اليمن بشكل عام وفي الجنوب المحتل بشكل خاص غير متسقرة يتضح من خلال قيام الاتحاد الاروبي والولايات المتحدة الامريكية بنصح مواطنيهم بعدم السفر الى اليمن لكون الحالة الامنية غير مستقرة وان اختطاف السواح ( وقتلهم ) في تزايد وكذاك التقرير الخاص بمنظمة العفو الدولية الصادر في 24 اغسطس الذي اشار بان الاوضاع في اليمن غير مطمئنة وخاصة بما يتعلق بحقوق الانسان وان هناك حالات اعدام خارج اطار ( القانون) .
من الواضح بان نظام صنعاء يراهن على انجاح خليجي 20 لكي يزعم بان الوضع في الجنوب مستقر وبان ( جيشه ) مستعد بان ينظم البطولة ولكنه لا يدرك هذا النظام بان للبطولة طقوس خاصة كما هي العادة في كل الدورات السابقة التي احتضنتها دول الخليج فهناك رفع الاعلام والهتافات والتجمع البشري في الملاعب وخارجها وان هناك في صحافة تلفزه اذاعة صحف مواقع الاكترونية ، فهل سيمنحهم نظام صالح حرية التنقل ونقل ما يشاهد من اخبار سواء كانت رياضية او انسانية ( سياسية ) في الجنوب
هل يستطيع نظام صنعاء بان يمنع ابناء الجنوب من رفع صور الشهداء هل يستطيع بان يمنع هتافات الجماهير الجنوبية هي تهتف في الملاعب للاستقلال ، تصور اخي العزيز اذا هتفت الجماهير ( نعم للجنوب نعم للاستقلال برع برع يا إستعمار ) ماذا سيفعل نظام صالح هل سيقطع البث المباشر ، تصور اخي العزيز وابناء الجنوب من كل المحافظات تتوجه الى عدن وهي تهتف للجنوب هل سيقطع المواصلات عن عدن ؟ هل يمنع المواطنين من دخول عدن وابين ؟ حينها هناك صحافة موجودة وعوضا عن تغطيتها لفعاليات خليجي 20 الرياضية ستقطي الاوضاع الامنية وهو المطلوب بالنسبة لنا كجنوبين ، واذا كان نظام صنعاء قد شكل طوق امني عن عدن في فترات سابقة ومنع وصول المتظاهرين من ابناء الجنوب الى قلب عدن لن يستطيع هذه المرة ان يفعلها .. واذا كان نظام صنعاء قد اوقف صدور الصحف الجنوبية وفي مقدمتها صحيفة الايام وحجب المواقع الاكترونية ومنع وسائل الاعلام العربية من الدخول الى الجنوب لتقطية الاحداث حتى لا تنقل للعالم ما يقوم به نظام صنعاء من اعتقالات وقتل ومطاردة المواطنين وقصف المدن وتشريد السكان وممارسة الاحتلال بابشع صوره فان هذه المرة لن يستطيع نظام صنعاء ان يمنع وسائل الاعلام ( المرافقة) لخليجي 20 من نقل ما يحدث على ارض الواقع الان حتى وان اصبح التقرير الاخباري في بدايته خبر رياضي فبدون شك سوف يكون في منتصفه واخره خبر امني ( سياسي ) عن اوضاع البلد المتسضيف لخليجي 20.
تبقى المهمة الكبرى على قيادات الحراك في الداخل في كيفية الاستفادة من هذا التجمع الخليجي ؟ وكيف نستفيد من تواجد وسائل الاعلام وباية طريقة وبأي اسلوب نتحدث اليهم .
فهل نستطيع ان نجعل من 22 نوفمبر احتفالية للاستقلال كما حدث في 30 نوفمبر فيصبح الاستقلال الاول والثاني في شهر نوفمبر .