ملتقى جحاف / المنبر:
وماكاد يجف الحبر على أوراق الاتفاق، وكعادته في التفلت وعدم
القدرة على الانضباط والإلتزام ، خرقان لاتفاقية الدوحة الجديد
يقترفهما علي صالح ونظامه يوم أمس الثلاثاء 31/8/2010 الذي عاد
فيه الوفدان إلى صنعاء وحضر هو بنفسه لاستقبالهما في المطار،
وأثناء وليمة فطور أقامها لمن يسميهم بالثوار وأثناء كلمة
مطولة تحريضية ومشحونة بالتذكير بالدماء والتضحيات وبكل ما عرف
عنه من كلام عسكري بشع.
شن علي صالح هجوما إعلاميا ضد الحوثيين، حيث قال في الحوثيين: والمحطة الثالثة
هي من يدعون الحق الإلهي في الحكم ويسعون إلى عودة الإمامة التي رفضها شعبنا
عبر ثورة الـ 26 من سبتمبر الخالدة,كما يسعى من يقف وراء تلك المزاعم إلى نشر
ثقافة لا هي من ثقافة السبتمبريين ولا الإكتوبريين ثقافة مقتها شعبنا
ورفضها".. وهذا النص منشور في صحيفة الثورة، ورغم تشنيعه على تهمة دعوى الحق
الإلهي إلا أنه وبما لا يجهله أحد يدعي هو ومن يسميهم بالعلماء الحق الإلهي
حيث يوجبون على الناس طاعته شرعا باعتباره ولي أمرهم،وهذا بحد ذاته إدعاء الحق
الإلهي في حكم الناس ما يعني ان كل ظلمهم وفسادهم قد رضي به الله وأوجب على
الناس الرضاء به، وحاشا لله تعالى(والله لا يحب الفساد)ولا يرضى لعباده الظلم
الخرق الثاني: إعتقال ثلاثة من الحوثيين، إثنين منهم مدرسين دخلوا لمرتباتهم
من مكتب المحافظة، وثالث صاحب سيارة أجرة اعتقلوه مع سيارته، وهم مفرح عبد
الله أبو غيدنة. الثاني فهد صالح صلوح. الثالث ابراهيم يحيى الحشحوش، مع
سيارته. وذلك في نفس التاريخ .