كانوا ثلاثة والصمت رابعهم، مضت في ثوان الوقت بضع من هواجس سوسنية، وتكومت في بطن السماء ابيضاضة غيمة ظلت طريقها حين كانت تنشد النور، تدحرج الوقت ليلقي ثلاثتهم أجزاء من الدهر في حين وثب الرابع يردد نشيد الوطر الناعس، يالها من سيمفونية لا تعزفها سوى أنامل الوداع.