الضالع – ملتقى جحاف = خاص
دعى المجلس الأعلى للحراك السلمي كافة أبناء الجنوب إلى تصعيد فعاليات الحراك السلمي من اليوم الثالث لعيد الفطر المبارك، محددا ذلك من المسيرة التي ستنطلق من مدينة أمعين بابين صوب مدينة لودر لكسر الحصار عنها وللتضامن مع أبناء لودر، وأكد على استئناف فعاليات الحراك السلمي كالإضراب الذي يجري تنفيذه يوم الاثنين من بداية كل شهر، بالإضافة إلى المسيرات التضامنية مع المعتقلين يوم الخميس من كل أسبوع، جاء هذا في بيان للمجلس الأعلى للحراك السلمي أصدره فجر اليوم ونص على الآتي:في البدء يتوجه المجلس الأعلى للحراك السلمي لتحرير الجنوب بأحر التهاني وأجمل التبريكات إلى كافة جماهير شعبنا الجنوبي في الداخل والخارج بمناسبة قدوم عيد الفطر المبارك داعين الله العلي القدير أن يعيد علينا هذه المناسبة وقد تحقق الهدف السامي النبيل الذي نناضل جميعاً في تحقيقه وهو الاستقلال، وحيث قدم شعبنا الأصيل خلال مسيرة نضاله السلمي قوافل من الشهداء الامجاد والجرحى والمعتقلين والمطاردين والمشردين سائلين المولى أن يتغمد شهدائنا بالجنة وان يشفي جرحانا، والحرية للمعتقلين، كما يتوجه المجلس الأعلى للحراك السلمي إلى كافة فروع المجلس بالمحافظات والمديريات والمناطق والقرى والأحياء السكنية الذين احيوا ليالي رمضان المبارك بمختلف الفعاليات والأمسيات الرمضانية والندوات التقييمية وكان الحراك بمثابة خلية نحل في عمل رائع يصعب وصفه وسوف يستمر ويتصاعد بعد عيد الفطر المبارك وسيبدأ من أول أيام عيد المبارك، حيث يدعوا المجلس الأعلى كافة أبناء الجنوب بربوع الوطن الجنوبي المحتل، للخروج بعد صلاة عيد الفطر في مسيرات سلمية تضامنية للتضامن مع أخوانهم في ردفان بمحافظة لحج ولودر بمحافظة أبين ونصاب بمحافظة شبوة الذين يتعرضون للقصف بمختلف أنواع الأسلحة من قبل سلطة الاحتلال اليمني تحت أعذار وحجج واهية مختلفة، والهدف واحد وهو إخضاع شعبنا وتشويه صورة الحراك السلمي الحضاري، مستخدمين ورقة الإرهاب القاعدة ونؤكد أن الإرهاب وسلطة الاحتلال وجهان لعملة واحدة، وما يمارس اليوم ضد أبناء الجنوب هي حرب غير معلنة وممارسات للتهيئة لحرب تشمل الجنوب كله، وعليه نحمل سلطة الاحتلال ما حصل ويحصل من جرائم حرب لن تسقط بالتقادم، كان ذلك في مديرية لودر وردفان وشبوه وما قبلها في المعجلة وزنجبار والمهرة وحضرموت وعدن والضالع ولحج وكل مناطق الجنوب، وندعو المنظمات الحقوقية والإنسانية العربية والدولية في مقدمتها الجامعة العربية والأمم المتحدة، للقيام بدورها الإنساني والأخلاقي أمام شعب يناضل نضالاً سلمياً حضارياً مدنياً ويطالب بحقه في استعادة حريته وأرضه التي هي (ج.ي.د.ش) التي توحدت مع (ج.ع.ي) في مشروع الوحدة الفاشلة والمنتهية بالحرب والاحتلال للجنوب كله، وسيواصل شعبنا نضاله السلمي حتى التحرير والاستقلال واستعادة الدولة، وعليه يدعوا المجلس الأعلى للمشاركة في المسيرة السلمية للتضامن وفك الحصار عن مدينة لودر وذلك ثالث أيام عيد الفطر المبارك وستنطلق المسيرة من مدينة أمعين بالمنطقة الوسطى صوب مدينة لودر، كما يشيد المجلس بالحملة التضامنية التي نظمها المجلس الأعلى للحراك السلمي لتحرير الجنوب وفروعه في محافظات لحج والضالع وعدن وأبين مع صحيفة الأيام، ونجدد تضامننا مع هذه الصحيفة الغراء، صحيفة "الأيام" الأهلية الجنوبية المهنية التي كانت شمعة مضيئة في هذا الظلام الدامس الذي نعيشه، فقد أضافت سلطة الاحتلال إلى جانب حصارها الإعلامي للجنوب، أساليب أخرى قهرية واستفزازية منها قطع التيار الكهربائي المتكرر المتعمد، وهو ما دفع أبناء محافظة عدن العاصمة الجنوبية للخروج والتحرك في مسيرات شملت كل أحياء وشوارع عدن الصامدة، وكذلك محافظة لحج وغيرها من المناطق المتضررة من هذا الانقطاع.
كما يؤكد المجلس الأعلى للحراك السلمي استئناف أنشطته التي توقفت أثناء شهر رمضان مثل تنفيذ الإضراب الشامل يوم الاثنين من الأسبوع الأول من كل شهر، وفعالية يوم الأسير الجنوبي يوم الخميس من كل أسبوع.
وختاماً يدين المجلس الأعلى للحراك السلمي، كل الأساليب القهرية والإجرامية التي تمارسها سلطة الاحتلال ضد أبناء الجنوب، منها قطع مرتباتهم وقهرهم كما حصل مع المتقاعدين في محافظة عدن يوم الاثنين 8/رمضان /1431هـ، وأنها لثورة حتى النصر.
المجد والخلود للشهداء، الشفاء للجرحى، الحرية للمعتقلين. وعيد مبارك وكل عام وانتم بألف خير
