ملتقى جحاف - عدن قال أقارب ورفاق القتيل "أحمد الدرويش" الذي لقي مصرعه في سجن البحث الجنائي بمدينة خورمكسر بعدن جنوب اليمن أواخر يونيو حزيران الماضي أنهم ينوون "تصعيد" قضيته للمطالبة بتسليم قتلته للعدالة على حد وصفهم, حيث يرفض جهاز الأمن تسليم المطلوبين للمثول للتحقيق أمام الجهات المختصة.
وقالت أسرة الدرويش وبعض رفاقه أنهم ينوون ارتداء الزي الأسود بصورة موحدة للتعبير عن الحداد عليه, ضمن ماقالوا أنها فعاليات سيتم تدشينها عقب شهر رمضان المبارك لتصعيد قضيته, بعد أن أعيد نصب المخيم التضامني خلال شهر رمضان الجاري.وناشدوا أبناء الجنوب بالتضامن معهم, ووسائل الإعلام بتغطية الفعاليات التضامنية مع قضية "الدرويش" حتى تسليم القتلة إلى العدالة.
ويتهم أهالي حي السعادة بعدن جهاز الأمن اليمني بقتل أحمد الدرويش في سجنه بالبحث الجنائي عقب اعتقاله في حملة اعتقالات نفذت فجر الخميس 24 يونيو حزيران وأعقبتها مواجهات عنيفة بين الأمن ومحتجين من سكان الحي والأحياء المجاورة.
وأبلغ الأمن أسرة الدرويش بمقتل ابنهم في اليوم التالي لكن الأسرة رفضت استلام الجثة واتهمت الأمن بتعذيب "أحمد الدرويش" وقتله بحقنة أدت إلى وفاته.