الجمعة / 10 سبتمبر أيلول 2010- نظم المئات من أهالي مديرية خورمكسر بوسط مدينة عدن وناشطين من مديريات أخرى مسيرة تضامنية انطلقت من عدد من مساجد مديرية خورمكسر عقب أداء صلاة عيد الفطر صوب مخيم الدرويش المقام في حي السعادة.
وفي الاعتصام الذي أقيم أمام المخيم ألقى إمام مسجد الحي "عبدالحكيم قردع" كلمة في الحاضرين اعتبر فيها أن قضية الدرويش هي قضية الجنوب كاملاً وليست قضية حي السعادة أو مدينة عدن.
وفي مدينة جعار بأبين أقيمت مسيرة احتجاجية طالبت بالإفراج عن المعتقلين ومحاسبة قتلة "الدرويش" بحسب شعارات ولافتات رفعت في المسيرة التي انطلقت عقب صلاة عيد الفطر.
ويتهم أهالي حي السعادة بعدن جهاز الأمن اليمني بقتل أحمد الدرويش في سجنه بالبحث الجنائي عقب اعتقاله في حملة اعتقالات نفذت فجر الخميس 24 يونيو حزيران وأعقبتها مواجهات عنيفة بين الأمن ومحتجين من سكان الحي والأحياء المجاورة.
وأبلغ الأمن أسرة الدرويش بمقتل ابنهم في اليوم التالي لكن الأسرة رفضت استلام الجثة واتهمت الأمن بتعذيب "أحمد الدرويش" وقتله بحقنة أدت إلى وفاته.