ملتقى جحاف - 18/09/2010

عقد مجلس الحراك السلمي الجنوبي مديرية المسيمير اجتماعا موسعا ضم قيادة المجلس في المديرية وفروع المراكز وجمع غفير من مناصري الحراك السلمي . وفي الاجتماع الموسع نوقشت العديد من القضايا الهامة وتم وضع الحلول والخطط المناسبة لعمل الحراك في المسيمير .

تم ذلك باشراف النائب الاول لمجلس الحراك السلمي /رمزي الشعيبي والقيادي البارز الشيخ /ناصر الحنشي والقيادي العميد /صالح سالم واحمد سعيد المسهري والناشط صالح مثنى وكذا قيادة اتحاد وشباب وطلاب الجنوب بالمديرية /لطفي صالح الحوشبي واسامة الشيبي وحسني عبد المجيد وايفاق عباس حيدرة طرحوا خلالها حلولا جادة وعمدوا على وضع خطة تقييمية لعمل الحراك بالمديرية حيث تم التطرق لكل القضايا الموجودة اليوم على الساحة الجنوبية .
وقد القى القيادي رمزي الشعيبي البيان الصادر عن الاجتماع الموسع حيث اكد على جملة من التوصيات والامور اهمها :

اولا : تقديم العزاء والواجب لابناء الصبيحة الشجعان بحزن بالغ الاسى في الجنود الصبيحة الشهداء الذين راحوا ضحية فتنة تقوم بها السلطات في ردفان في اواخر شهر رمضان الكريم كما تقدم التعزية لابناء ردفان في شهداءهم الاحرار معتبرا ان القتلئ والدماء التي سالت هي دماء جنوبية غالية وان الحزن يعم جميع الجنوبيين .
ثانيا ك مناشدة ابناء ومشائخ وعقال وقيادات الصبيحة الى تحكيم العقل وظبط النفس والتنبه الى مخطط السلطة الاجرامي والتي باتت مكشوفة للعيان في الفتنة بين ابناء الصبيحة وردفان والضالع وابين بعد ان فشلت كل اساليبها وطرقها في اخضاع واخهماد الحراك الجنوبي السلمي . كما ننبه الجنود والضباط الجنوبيين من الانجرار وراء مخططات سلطة الاحتلال واخذ الحيطة والحذر من مخطط التناحر الذي استوردتة السلطة من اساليب سلطات الاحتلال الصهيوني في تمييع قضايا الشعوب الحقيقة والواقع اكبر شاهد .

- التأكيد على مواصلة الحراك السلمي حتى ابتغاء الهدف المنشود محذرا من مشاريع السلطة التي تريد جر الحراك السلمي الى مرع العنف قائلا ان أي خيارات اخرى سيتبناها الشعب الجنوبي في حينها وتحت رأية قيادة حكيمة يتقدمها الرئيس الشرعي للجنوب /علي سالم البيض.

- -تحذير ابناء الجنوب من دسائس السلطة والدفع بمندسيها الى قطع الطريق في ردفان وتشوية سمعة الحراك السلمي الذي يقوم عهلى المظاهرات واللافتات والمطالبة بفك الارتباط سلميا . مؤكدا ان تلك الافتعالات التي تتم في طريق ردفان لا تمت بصلة لاخلاق الجنوبيين والاحرار نافيا ان يكون للحراك السلمي أي صلة او روابط.موضحا ان في الامر سرا وذلك من خلال الصمت الرهيب التي تبدية السلطة وتشجعة .
- تحذير الجنوبيين من مخطط سري يقوم على اغتيالات وابادة جماعية لقيادات وناشطي الحراك الجنوبي من خلال الفتنة بين الجنوبيين مثلما حدث في رمضان في ردفان عندما دفعت السلطات بابناء الصبيحة لمقاتلة ابناء ردفان وخلق جوا من التوتر والفتنة بين ابناء الشعب الجنوبي الواحد.
-
- تحذير سلطات الاحتلال من الزج بحلفائها من تنظيم القاعدة في قتل ظباط جنوبيين لغرض اتهام الحراك الجنوبي وخلط الحراك بالقاعدة قائلا ا ناول من يكتوي بالنار مشعلها .
- رفض كل المشاريع والحوارات التي تجرى اليوم بدون الاعتراف بدولة وشعب الجنوب وعاصمتها عدن .
- الرفض المطلق للانتخابات التي يحضر لها احزاب المشترك والحزب الحاكم محذرا من اقامتها على اشلاء وارواح ابناء الجنوب الاحرار . داعيا ابناء الجنوب احزابا ومنظمات وافرادا الى افشاله كل بطريقته التي يراها مناسبة .
وتطرق بيان الاجتماع الى مشاكل مديرية المسيمير ومايدور من نهب وافسادج في الارض وتخريب وغياب امني واداري حيث تم طرح جملة من الامور اهمها :

- ادانة ما يقوم به مصنع الاسمنت الواقع في اراضي مديرية المسيمير من انشاء لمحطة الفحم الحجري المحرم دوليا انشاءه وما يترتب علية من امراض خطيرة جدا وابادة جماعية لسكان مناطق وقرى المسيمير والملاح وردفان والضالع .

- تحميل السلطة المسؤلية التاريخية والاخلاقية لما يجري من نهب وافساد في مشاريع المديرية وايراداتها التي يتم صرفها على الخمور والمراقص وتقاسمها بين المحافظ ووكلاءه والفاسدين من الحزب الحاكم في مديرية المسيمير .