الجمعة / 24 سبتمبر أيلول 2010
لبعوس (عنا) - تتواصل بمدينة لبعوس بيافع محافظة لحج منذ أمس الخميس اجتماعات مفتوحة زمنياً لناشطين من فصيلين للشباب من فصائل الحركة الاحتجاجية الشعبية المطالبة بالاستقلال في الجنوب حيث نجح المجتمعون صباح اليوم الجمعة بمنزل الشيخ "عبدالرب النقيب" القيادي البارز في الحراك الجنوبي في إنهاء جانب التسمية للفصيل الناشيء عن الدمج بين الفصيلين.
وقال مشاركون في اللجنة التحضيرية للدمج بين فصيلي "اتحاد شباب الجنوب" و "الاتحاد الوطني للشباب والطلاب" في أحاديث لوكالة أنباء عدن (عنا) أن الاتفاق المبدئي بين ممثلين عن الفصيلين أقر تسمية (الحركة الشبابية والطلابية لتحرير واستقلال الجنوب) كمسمى للحركة الجديدة بعد أن كان فصيل "الاتحاد الوطني للشباب والطلاب" قد رفض إضافة لفظ (استقلال) مقترناً بلفظ (تحرير) ومطالبته بالاكتفاء باللفظ الأخير فقط, وهو ما اعترض عليه ناشطون في الاتحاد الآخر معتبرين أن لفظ "التحرير" يشمل التحرير من الظلم بخلاف اقترانه مع لفظ "الاستقلال" الذي يقصر المعنى على التحرير من الاحتلال.
وتستمر عصر اليوم الجمعة اجتماعات اللجنة التحضيرية بمشاركة ناشطين شباب من ست محافظات جنوبية لإنهاء مسائل الخلاف الأخرى بينها الفصل في مسألة العضوية في الأحزاب, حيث يصر ناشطون في "اتحاد شباب الجنوب" على مطلب الاستقالة.
وتواجه الاجتماعات المفتوحة ضغوطات من ناشطين في الحراك الجنوبي لإنجاح عملية الدمج بين الفصيلين الشبابيين وإنهاء الأمور الخلافية والاتفاق على النقاط المشتركة كحد أدنى.
كما تواجه اللجنة التحضيرية المشكلة بالتساوي من الفصيلين ضغوطات داخلية من ناشطين في الاتحادين لتحييد الأمور الخلافية بين الفصيلين.
وكان اتحاد شباب الجنوب قد تأسس في أكتوبر تشرين الأول من العام 2008 ويمتلك قاعدة شبابية عريضة في محافظات الجنوب السبع فيما تأسس الاتحاد الوطني للشباب والطلاب منتصف العام الماضي ممن رفضوا المشاركة في إشهار اتحاد شباب الجنوب, وأخفقت محاولة للتوحيد أواخر العام المنصرم في دمج الاتحادين تحت مسمى "اتحاد شباب وطلاب الجنوب" حيث اقتصرت العملية على انتقال ناشطين من اتحاد شباب الجنوب إلى الاتحاد الوطني لشباب وطلاب الجنوب, دون تحقق عملية "الدمج".
*وكالة أنباء عدن تنشر صوراً للقاءات حال ورودها.