الضالع – رائد الجحافي:
أدلى الناطق الرسمي للمجلس الأعلى للحراك السلمي الدكتور عبده المعطري، بتصريح لوسائل الإعلام قال فيه:
أن الاحتفال بمناسبة الذكرى الـ 47 لثورة الرابع عشر من أكتوبر المجيدة لهذا العام 2010م سوف يكون متميزاً حيث ستشهد مديرية ردفان بمحافظة لحج يومي 13 و14 أكتوبر فعاليات منها المهرجان الكبير والمميز صبيحة يوم 14 أكتوبر 2010م والذي سيكون بمثابة نقلة نوعية للمرحلة القادمة للحراك السلمي الجنوبي خاصة وان هذه المناسبة تتزامن مع أحداث ومستجدات تتمثل بما يسمى بخليجي عشرين على ارض الجنوب المحتل، والحوار الوطني المزعوم بين سلطة ومعارضة الجمهورية العربية اليمنية، وهو ما ليس للجنوب والجنوبيين فيه لا ناقة ولا جمل وكذلك موضوع الانتخابات وما يحاك في هذا الجانب بين سلطة ومعارضة الجمهورية العربية اليمنية، وإيهام العالم إن الجنوب داخل في مثل هكذا حوارات وانتخابات وهمية، وبفضل الحراك السلمي الجنوبي وبفضل التضحيات الجسيمة التي قدمها شعبنا من شهداء وجرحى ومعتقلين ومطاردين وأخيرا سياسة نظام الاحتلال بقطع رواتب الكثير من أبناء الجنوب، وهي سياسة تجويع وإفقار الجنوبيين الهدف منها تركيع وإذلال هذا الشعب الأبي الذي لم ولن يخضع ولن يركع إلا لله وحده، وتزامناً مع المؤتمر الدولي الخاص باليمن الذي سينعقد في الرياض لاحقاً وأمام هذا كله فان التصعيد السلمي في المرحلة القادمة مطلوب مع تأكيدنا على التمسك بالنضال السلمي ونبذ العنف والإرهاب بكافة أنواعه وأشكاله، كما أننا نجدها فرصة للتعبير عن إدانتنا الكاملة عم ارتكب من عمل إرهابي بشع بحق السفارة البريطانية بصنعاء، وندين كذلك جريمة اغتيال الخبير الفرنسي بصنعاء، كما نجدد التضامن مع صحيفة الأيام الغراء، ونرفع تعازينا الحارة إلى أسرة الشهيد أياد فضل الدابي الذي توفى في الهند على اثر إصابته السابقة بنيران سلطة الاحتلال اليمني، ونتقدم بتحية أبناء الجنوب الذين أسهموا في إنجاح مسيرات يوم الأسير الجنوبي يوم أمس والتزامهم بتنفيذ دعوة المجلس الأعلى للحراك السلمي.
ونكرر تأكيدنا دعوتنا لأبناء الجنوب على ضرورة المشاركة الفاعلة في مهرجان الرابع عشر من أكتوبر، لحيث والجهود مستمرة للتحضير لهذه الفعالية الهامة، زهنا نجدها فرصة للتأكيد بأننا ماضون في طريق عقد مؤتمر وطني عام.
وختاماً ندعو المنظمات الحقوقية والإنسانية إلى إدانة ما يتعرض له أبناء العاصمة عدن هذه الأيام من مداهمات لمنازلهم واعتقالات ليلية كما حصل يومي أمس وأمس الأول لعدد من ناشطي الحراك السلمي بمديرية البريقا، ونؤكد أن هذا يأتي على أساس إخضاع وإذلال أبناء عدن لإنجاح خليجي عشرين، وسيصدر المجلس الأعلى للحراك السلمي في وقت لاحق.