أقام الحوث يون فجر هذا اليوم الجمعة مناورات عسكرية مكثفه في مناطق خاصة بهم
وقد سمع المواطنون في اغلب مناطق صعده دوي الانفجارات وإطلاق القذائف الثقيلة والرشاشات المتنوعة الجدير بالذكر وحسب معلومات خاصة أن المناورات تمت بسلاح محلي الصنع عدى بعض الآليات التي تستخدم في ذلك ، بينما ذكرت مصادر أخرى أن الحوثيين حصلوا على شحنات كبيرة من الأسلحة منا لمواقع العسكرية التي كانت في الحصامة وشدا وغمر واستولوا عليها خلال المواجهات الأخيرة .
فيما تقول مصادر لم نتأكد من صحتها بسبب التعتيم الكبير ان المناورة أقامها مئات من المقاتلين ذوي الخبرة العالية والذين خاضوا خمس حروب مع السلطة ويقول مراقبون محليون أن المناورات تأتي لرفع الجهوزية القتالية والمعنوية للحوثيين خاصة وأنهم يواجهون تهديدات بين الحين والآخر لشن حرب جديدة عليهم ويبدوا أن المناورة رد لتلك التهديدات المتكررة وتشهد الساحة في محافظة صعده مواجهات مستمرة خاصة في المناطق الغربية لصعدة غمر ، رازح ، شدا ، الحصامة ،الملاحيط ،أسفل مران
من جانب آخر ذكرت مصادر من صعدةان ن حوثيين التقوا جنودا سعوديين وتبادلوا الحديث الأمني الذي يهم الطرفين وقال المصدر أن ذلك يعتبر أول لقاء بين الطرفين في المنطقة الحدودية حيث تبادل الطرفين المسائل العالقة بين الجانبين لا سيما التي تخص المنطقة التي يسيطر عليها الطرفين في المنطقة وقالت المصادر وبعكس المتوقع وما يردد في الإعلام من سوء تفاهم سعودي حوثي انه حصل تفاهم ودي وحديث ايجابي بين الطرفين
أقدمت السلطة في ( منطقة الملاحيط) المحاذية للحدود السعودية باحتجاز 17 شخصاً كانوا عائدين من الغربة في السعودية، وكما يجري في العادة حيث يعود المواطنون المغتربون في السعودية إلى بلادهم لقضاء شهر رمضان الكريم بين أهلهم.
وما أن وصلوا إلى بني صياح حتى قبضت عليهم السلطة وأودعتهم سجن الملاحيط، ليتم بعدها سلب أموالهم التي قد جمعوها من بلاد الغربة، وهذا العمل اللا إنساني يكشف وحشية أولئك النهابين الذين ينهبون أموال الناس بغير حق، ويحرمون أولئك المواطنين من أموالهم التي حصلوا عليها من عرق جبينهم وكد أيديهم، وما تحملوا عناء الغربة والمشقة إلا من أجل لقمة العيش التي نهبها جلاوزة الملاحيط.
المكتب الإعلامي للسيد/ عبد الملك بدر الدين الحوثي . .