في سياق ما يتعرض له أبناء الشعب الجنوبي في سجون الاحتلال في صنعاء ومنها السجن المركزي والذي يقبع فيه مجموعة من السجناء الجنوبيين علمت خليج عدن من مصادر خاصة في صنعاءان يوم الخميس الماضي 14 اكتوبر 2010م الذي صادف الذكرى الـ 47 لعيد ثورة 14 أكتوبر وعلى اثر مشادة كلامية اشتبك (
من السجناء الجنوبيين مع أكثر من (50) سجين شمالي بعد ان هجموا عليهم وطعنوا السجين الجنوبي ناصر العروي وهو من أبناء يافع وتم إسعافه إلى مستشفى في صنعاء وفي غياب مدير السجن المركزي ( الجنوبي ) مطهر علي ناجي قامت شرطة السجن بإيداع الجميع في زنازين العزل إلا أنها أخرجت الجنوبيين بعد عدة أيام وفي اليوم الثاني من إخراجهم اعترضنهم مجموعة مساجين شماليين آخرين ينتمون الى منطقة معبر وبعضهم من قبيلة خولان الشمالية وأوسعتهم ضربا لكونهم يفوقوهم بالعدد فقامت إدارة السجن بإعادتهم إلى مرة أخرى إلى زنازين العزل .
ويوجهوا عبر المواقع الجنوبية اليوم نداءا عاجلا إلى منظمات حقوق الإنسان بسرعة إنقاذهم من التعصب الذي يتعرضوا له من قبل زملاءهم السجناء من الشماليين وتحويلهم الى سجون في محافظاتهم خاصة بعد ان تم محاكمتهم والحكم عليهم ومنهم (12) سجين من أبناء جعار محافظة أبين والتهم التي وجهت لهم تشكيل عصابات وقطع الطرقات و(2) آخرين من أبناء يافع شقيقين ناصر العروي وصالح العروي التهم التي وجهت لهم قتل زميل لهم في المتجر الذي انتحر وأثبتت براءتهم إلا إن النيابة ترفض الإفراج عنهم.