نجاح مهرجان أكتوبرم في مدينة الحبيلين بشكل كبير جدا يتفوقه على الاعوام الماضية أربك سلطة صنعاء وجعلها تتخبط رغم سعيها المكثف لإضعافه من خلال الحصار العسكري والاقتصادي المستمر والانفلات الأمني المتعمد وخلق الفوضى. حيث وقد أعدمت مادة الديزل والبترول من مدن الجنوب فأصبح قادت الجيش والأمن التابعة لسلطة الاحتلال يقومون تحت مسمى تهريب فيأتون به من المحافظات الشمالية بكميات قليلة جدا ويبيعونه بأسعار باهضة جدا.
أما بعد مهرجان أكتوبر العظيم انصدمت سلطة الاحتلال به فلجأت إلى البحث على اساليب وطرق أخرى فبدأت بفصل التيار الكهربائي على كل مناطق ردفان والضالع بحجة إذلال الناس ومحاولة الصاق التهمة وتحميلها الحراك السلمي البريئ منها كبراءة الذئب من نفس أبن يعقوب.