خليجي عشرين زاد من أبراز القضية الجنوبية وأظهرها للعالم العربي أكثر فأصبحت ظاهرة ومتداولة بين صفوف الجماهير العربية وخاصة في دول الخليج التي هي منتظرة وبأحر من الجمر أين ستقام هذه البطولة التي أصبحت قاب قوسين أو أدنى من أقامتها وهي مجهولة المكان.
فأصبح خليجي عشرين لعنة في وجه نظام صنعاء الذي أصبح عاجزا عن استظافته في مدن الجنوب وبفضل خليجي عشرين أدرك كل طفل خليجي وكل شاب وكل مثقف وكل محبي ومتابعي الرياضة في الوطن العربي حقيقة ما يدور في الجنوب وبحقيقة نظام صنعاء الدموي الذي أصبح مشوها.
خليجي عشرين جعل سلطة صنعاء تتخبط وهي لا تعي ما تعمل فحشدت عشرات الالاف من أفراد الامن والجيش بعدتهم وعتادهم لحراسة خليجي عشرين وبرئاسة رئيس نظام الاحتلال!!فهل قد حصل يوما ما في العالم بإن رئيس اللجنة الامنية لأي مبارة ولو كانت لكأس العالم أن يكون رئيس دولة.
نظام صنعاء يطالب دول الخليج تكلفة المشاريع الفاشلة التي أقيمت في عدن من أجل خليجي عشرين بمبالغ خيالية التي قدرها بحوالي 120مليار ريال أي بحوالي أكثر من خمسمائة مليون دولار.وهي قابلة لزيادة لمن أراد من دول الخليج استضافة البطولة (بيع وشراء).