الثلاثاء / 26 أكتوبر تشرين الأول 2010عتبر كاتب عماني في مقال له اليوم أن "كأس الخليج في خطر لأنها تواجه الخطر" على حد وصفه مشيراً إلى أنها "ليست مجرد خطأ تنظيمي كالذي حدث في سحب القرعة، إنما هو أمر يتعلق بالانفجارات والرصاص وحقول الموت التي تعلن عن مواعيدها يوما بعد آخر على أرض الواقع، لا في افتراضيات المواقع المغرضة التي لا تريد لليمن هذه الاستضافة".
وأضاف الصحافي "محمد بن سيف الرحبي" في مقال نشرته صحيفة "الشبيبة" الاكترونية تحت عنوان "كأس الخليج : خطر × خطر" أن "بطولة الخليج قد تكون دورة ودية لكنها تشكل ضغطا حتى على الدول الممتلكة إمكانيات كبيرة وخبرات تنظيمية واسعة فوراء كل منتخب جيش من المرافقين (الرسميين وغير الرسميين)، ومن يعرف كيف تنظم هذه الدورات وما هي إمكانيات الشقيقة اليمن يدرك حجم المسؤولية والتحدي".
وقال الرحبي أن "القلوب تريدها أن تكون يمنية الإقامة، وحتى يمنية الفوز.. لكن حسابات الحقل لا تتطابق مع حسابات البيدر".
وأضاف الرحبي: "يذهب الخليجيون لليمن للعب دورة كروية لا مواجهة مخاوف أمنية (حقيقية) هم في غنى عنها، وقد تتوافر الحماية للمنتخبات لكن من يضمن للمشجعين حياتهم في ظل وضع إشكالي لم يعد خافيا على أحد، ولم يعد مجرد خبر عابر في نشرة أخبار، إنما خبر متكرر يحدث دائما".
وأكد الرحبي في مقاله: "كرة القدم ليست لعبة رجلين يجلسان في فندق محصن، هي لعبة الجماهير، الناس الذين يسيرون في الشارع، يسهرون في المقاهي، لكل الحالمين بالأمن، وبفرحة تنطلق صافية حينما تهز الكرة الشباك".