قال خبراء من الوكالة الدولية لأبحاث السرطان إن استخدام الحمَّامات والمصابيح الشمسية والكهربائية التي تُرسل الأشعة فوق البنفسجية يزيد «بلاشك» من مخاطر الإصابة بسرطانات الجلد.
وأضاف الخبراء قائلين إن من شأن نتائج بحث علمي أُجري حديثا أن تزيد من حجم الضغوط على الجهات المعنية بغية إرغامها على اتخاذ إجراءات أكثر صرامة في مجال استخدام الحمامات والمصابيح الشمسية.
وقالت الوكالة، وهي لجنة من الخبراء تقدم النصح لمنظمة الصحة العالمية، إن الدراسة الجديدة تضع استخدام المصابيح والكراسي الشمسية على قدم المساواة مع التدخين والتعرُّض لمادة الأسبيستوس من حيث ضررها على البشر ودورها في التسبب بالسرطان.
وأكَّدت الوكالة، والتي كانت تدعو في السابق إلى تصنيف الحمامات والمصابيح الشمسية على أنها «من المسرطنات المحتملة للبشر»، على أن استخدام مثل هذه الوسائل قد بات، وبشكل لا يدع مجالا للشك، من مسببات السرطانات لدى البشر.
يُشار إلى أن الوكالة اتخذت قرارها المذكور في أعقاب مراجعة أجرتها لدراسة علمية حديثة توصلت إلى نتيجة مفادها أن خطر «الميلانوما»، وهو نمط من سرطان الجلد يُعتبر الأكثر تسببا بالوفاة لدى البشر، يزداد بنسبة 75 بالمائة لدى الأشخاص الذين بدأوا باستخدام المصابيح الشمسية بانتظام قبل سن الثلاثين من العمر.