الدماء معصومه بشريعتنا السمحى ولا تستباح الابالحق اما قتل الناس وهي لم ترتكب ذنب او جرم يعطي السلطه الحق في ارتكاب ذالك فهذاء ماهو خارج عن المألوف وهذا ماتجسد في قتل المواطن الاخشر في نقطة سناح بالضالع من قبل افرادالنقطه بسبب مشاده كلاميه هذاء اليوم او قتل الحباري في سيلة صنعاء يوم امس الماضي لعدم امتثاله لاوامر دوريه امنيه 0
ومانحن بصدد ه هناء هو العنصريه في تطبيق الاجراءات القانونيه ضد مرتكبي تلك الجرائم ففي حالة الحباري تم ضبط افراد الدوريه الامنيه وقائدها واحالتهم الى النيابه العامه بعد ايداعهم الحبس الاحتياطي واما مرتكبي الجرم بحق الاخشر فلم يحرك القضاء ولااجهزة السلطه المعنيه ساكنا" وكأنه تم ذبح دجاجه لابني ادم , وهذه التفرقه تعود الى الفارق الثقافي والاخلاقي التي يتميز بها المجتمعين الشمالي والجنوبي فبينما ابناء الجنوب يأثرون النظام والقانون للفصل في مثل تلك الامور وغيرها من المسائل المتعلقه بتنظيم حياتهم ولايلجأون للجاه او القبيله او يعتمدون على نفوذهم يلجا ابناء الشمال الى قبيلتهم ويستخدمون جاههم ونفوذهم واموالهم في تحقيق مطالبهم وهذاء مااقدمة عليه قبائل الحباري التي ماأن بلغها الخبر حتى هبة من كل حدبا" وصوب لمحاصرة افراد الدوريه وارغام الدوله على اللجوء للتفاوض معهم والخضوع لمطالبهم بضبط الجناه وتسليمهم لاجهزة العداله وبذالك فسيرقد الحباري قرير العين في قبره بينما الاخشر سيعتصر روحه الالم والحسره حتى نلتقي يوم الحساب ويقتص له رب العباد من قاتليه وهذه احدى التناقضات بين المجتمعين الذي لايمكن ازالتها بين يوم وضحاها0