المسافر
محرر
عدد المساهمات : 330 تاريخ التسجيل : 13/01/2009
| | حميد الأحمر:التشاور الوطني يشمل علي ناصر والعطاس والحوثي | |
«الأيام» عن « الاشتراكي نت»:
علي ناصر محمد و حميد عبدالله الأحمر و حيدر أبوبكر العطاس و عبدالملك بدرالدين الحوثي
قال الشيخ حميد الأحمر عضو الهيئة العليا في التجمع اليمني للإصلاح رئيس التشاور الوطني بأنه لا يتشرف في أن يشارك في انتخابات «يقاطعها المشترك».
جاء ذلك في سياق إجابة الأحمر عن سؤال يتعلق بوجود خلافات وتباينات بين أحزاب المشترك حول الانتخابات النيابية القادمة.
وأضاف:«لا لانعاني أبدا (من أزمة).. أنا واحد من القياديين في المشترك وأنا واحد من أعضاء مجلس النواب في منطقة قبلية لنا فيها وجود شخصي قبل أن يكون وجود سياسي ومع ذلك سأكون أول الملبين لدعوة المشترك للمقاطعة ولا يشرفني أبدا أن أدخل في انتخابات يقاطعها المشترك ولا يعنيني أبدا أن أكون في مجلس صوري أو مجلس مزور.
وقال الشيخ حميد الأحمر في الحوار الذي جراه الزميل خالد علوان والذي ينشر في صحيفة الصحوة الصادرة اليوم الخميس:«إذا لم يكن وجودي كعضو داخل هذا المجلس وجود فاعل وقادر على أن أمارس من خلاله حقي الدستوري وواجبي الوطني الذي يمليه علي ضميري ومواقفي المجتمعية والقيادية والسياسية لا يمكن أن أدخل فيه».
وبخصوص التباين داخل قيادات المشترك قال الأحمر «لا يمكن أبدا أن تجد عند المشترك تناقض في قيادته حول الموقف من الانتخابات وإذا وجدت تباينات فهي شخصية و لا تعني شيئا».
وحول ما يقصده المشترك في موضوع التشاور والحوار الوطني الذي يدعو إليه قال الأحمر «إن التشاور الوطني هو دعوة من أحزاب اللقاء المشترك لجميع أبناء اليمن للحوار وأن يكون التشاور هو الخطوة الأولى المؤدية للحوار كقناعة راسخة من المشترك بأهمية الشراكة الوطنية مع الجميع في مناقشة قضايا اليمن الهامة والخروج بقرارات كفيلة بالسير بالبلد في الاتجاه السليم».
مؤكدا بأن المشترك «اتخذ هذا القرار إيمانا منه بالشراكة الوطنية وإدراكا منه بأن الأزمة الوطنية الكبيرة التي يعيشها البلد تستوجب تكاتف جميع الجهود فالأزمة اليوم ليست أزمة متعلقة بالانتخابات أو بجانب سياسي فقط وليست أزمة خاصة بأطراف المعادلة السياسية (مشترك ومؤتمر) بل هي أزمة تخص اليمن واليمنيين وتؤثر على جميع مناحي الحياة فالبلاد وصلت فيها الأمور إلى حالة من الانسداد تستوجب جهد الجميع.
كما أن هذه الدعوة للحوار الوطني تمثل إقرار من المشترك بأن الوضع الذي وصلت إليه البلاد لا يستطيع المشترك منفردا أن يتخذ فيه قرارات بمعزل عن الآخرين فلابد من شراكة وطنية».
وأضاف الأحمر «إننا نستهدف من هذه الدعوة إلى التشاور فتح القنوات مع جميع أبناء اليمن في جميع المناطق من جميع الفئات والمشارب والأفكار من سياسيين وعلماء وقضاة ومشايخ ووجهاء ومناضلين ومثقفين وأكاديميين وقادة رأي ورجال أعمال ومغتربين ومنظمات مجتمع مدني وغيرها».
وقال بأنه لا شروط ولا استثناء لأحد في هذا الحور الذي سيقوم «تحت سقف الوحدة والديمقراطية والجمهورية».
وحول ما إذا كان الحوار سيشمل جماعة الحوثي وقادة الحراك في الجنوب أجاب الأحمر «نعم وهذا ما قد بدأناه بالفعل فهناك من كلف بالتواصل مع كل جهة من الجهات التي ذكرت ونحن نتواصل مع الجميع تحت سقف الوحدة والديمقراطية والجمهورية وفقا لمبدأ النضال السلمي وضمن الأطر الدستورية والقانونية».
وحول ما إذا كان هنالك تجاوب من الحوثي وقادة الحراك مع الدعوة قال الأحمر: «المؤشرات جيدة والتشاور مستمر ومن النتائج الهامة التي وصلنا إليها ما تم من تواصل مع الشخصية الوطنية الكبيرة الرئيس علي ناصر محمد الذي زرته وزاره بعض أمناء عموم أحزاب اللقاء المشترك وشرحنا له فكرة التشاور والحوار ورحب بذلك وأبدى موافقته أن يكون جزءا من أي حوار جاد يخرج البلد مما هي فيه ويغير الأوضاع إلى الأفضل».
وفي إشارة إلى المهندس حيدر أبو بكر العطاس قال الأحمر:
«نحن لن نستثني أحدا بإذن الله والدعوة موجهة من خلالكم للجميع بدون استثناء وبالنسبة للمهندس حيدر أبو بكر العطاس فأنا على تواصل معه من السابق وتربطني به علاقة طيبة أعتز بها وسبق أن طرحت عليه فكرة الحوار مبدئيا ، وأنوي بإذن الله زيارته خلال الفترة المقبلة لبحث قضية الحوار بشكل رسمي».
وأكد الاحمر أن «القضية الجنوبية في مقدمة الأولويات (بالنسبة للتشاور والحوار) وكذلك بالنسبة لقضية صعدة ستكون منظورة أمام الحوار».
وحول وجود توافق وطني بخصوص تأجيل موعد الانتخابات قال الأحمر:«لا يستطيع ان يفتيك في هذا الأمر أحد لأن القضية لا يمكن التنبؤ بها ونحن موطنين أنفسنا بالسير بوضوح.
مطالبتنا بإعادة الاعتبار للعملية السياسية وبإطلاق الانتخابات المختطفة والمحتجزة مستمرة.. وهذه المطالبة واحدة من الحقوق التي لن نتخلي عنها ورؤانا واضحة أن أي سير منفردا هو الدخول في أزمة شرعية .. إذا ما اختارت السلطة السير فيها منفردة فستتحمل نتائجها هي».
وحول رد المشترك وما هي المتاحات أمامه في حال قرر المؤتمر الدخول منفردا وقام الرئيس خلال الأيام القادمة بالدعوة إلى الاقتراع العام أجاب الأحمر:«سيعلم هذا (.....) في حينه». | |
|