الخميس / 4 نوفمبر تشرين الثاني 2010نظم الحراك الجنوبي بمحافظة أبين وفق برامج محلية للمديريات مهرجانين في مديريتي لودر والمحفد إحياءً ليوم المعتقل الجنوبي الذي يصادف الخميس من كل أسبوع.
وندد متظاهرون في مدينة المحفد باستمرار انقطاع الخدمات الضرورية عن المديرية منذ سبتمبر أيلول الماضي بينها خدمتي الهاتف الخليوي والكهرباء, مشيرين إلى أن انقطاع هذه الخدمات أضاف أعباءً جديدة على كاهل المواطن الذي يضطر للخروج من المديرية إلى المديريات المجاورة لتقضية حاجات ضرورية تنعدم إمكانية الحصول عليها في المديرية.
وفي مديرية لودر أقيمت مسيرة احتجاجية حاشدة في الشارع العام رفعت فيها أعلام دولة الجنوب السابقة وصوراً للزعيم الجنوبي المقيم في المنفى "على سالم البيض" الذي يطالب بفك الارتباط بين الشمال والجنوب سلمياً.
وأقيم مهرجان خطابي عقب المسيرة في الساحة المعروفة باسم ساحة الحرية ألقيت فيه الكلمة الافتتاحية من الناشط السياسي "علي أحمد المخزم" نددت بعسكرة المدن الجنوبية, وطالبت بالإفراج عن المعتقلين, و "دعم المجتمع الدولي لحق الجنوبيين في إقامة دولتهم المستقلة" بحسب ماجاء في الكلمة التي تعد البيان الرسمي للمهرجان بحسب البرنامج المحلي في المديرية.
كما ألقيت عدد من الكلمات لناشطين آخرين بينهم الناشط أحمد النخعي, وقصائد شعرية لشعراء محليين.
وطالب القيادي في الحراك الجنوبي "علي الشيبة" في كلمته التي ألقاها في المهرجان بإيقاف ما أسماها "المسرحيات الهزلية لسلطات الاحتلال" في إشارة إلى عمليات القتال ضد عناصر القاعدة المفترضين, مضيفاً أن "سلطة الاحتلال تكرر في جعار ماقامت به في لودر والحوطة".
وأدان الشيبة ما وصفها بمحاولات الإذلال المستمرة لأبناء الجنوب من خلال "مداهمة منازل الآمنين وتلفيق التهم كما حدث أمس في منزل أحد المواطنين بمدينة زنجبار حيث دوهم منزله على خلفية أحداث جعار" حسب قوله.
ونقل الشيبة تضامن مجلس الحراك السلمي مع الشيخ أديب العيسي ووقوفه إلى جانبه أمام عودة مسرحية محاكمته, حسب وصف الشيبة.
كما نقل تعازي فرع مجلس الحراك السلمي إلى الناشط أحمد الربيزي في وفاه قريبه الشيخ عيدروس الربيزي.
وجدد الشيبة تضامن فرع مجلس الحراك مع ناشر ورئيس تحرير صحيفة الأيام الموقوفة منذ مايو أيار الماضي "هشام باشراحيل" الذي تجري محاكمته بتهم ملفقة, حسب ماقال.