بسم الل الرحمن الرحيم
قناة الجزيرة ووهم الحياد في اليمن
لا أشكك بمصداقية الجزيرة وحياديتها في نقل ألأحداث الجاريةعلى أكثر من صعيد عالمي ولست من المتحاملين عليها بل هي معشوقتي ألأولى مصدري ألاساسي في عالم ألبث الفضائي وأتمنى ألا تخيب ظني بها وظن ألملايين من عشاقها في العالم
لكنني أفتقد هذا ألاحساس نحوها هنا في هذة الرقعة الجغرافية من ألارض والتي تسمى أليمن والسبب أن عيني ترى ـ ولا أقول أسمع ـ واقعا مأساويا يناقض جملة وتفصيلا أغلي ما ينقلة مراسلوها من تقارير وخصوصا ما يتعلق بقضية واحداث ألجنوب فالشلفي <<مراسل الجزيرة>> الذي تباكى مؤخرا من تعرضة لأعتداء من قبل مجهولين في الضالع لم يزر الضالع بصفتة مراسلا للجزيرة وانما جعل من قناة ألجزيرة قناعا يخفي خلفة وجهه الشمالي الطامع بثروات الجنوب والمؤمن بفتوى شيخة التي أباحت ألجنوب أرضا وأنسانا والدليل على ذلك أننا لم نرى لة وجودا او ظلا في أي من مضاهرات وفعاليات أبناء ألجنوب طوال سنوات مضت رغم أنها لم تنقطع ما بين تشيع شهيد أو مطالبة بتحرير معتقل أو رد كرامة أو أعادة أرض وثروة مصادرتين ليفاجئنا في موكب لا يرتقي حشدا الى ادنى مضاهرة في أصغر مدن الجنوب المستباح بعد أجبار أضعف موضفين الدولة في الضالع للمشاركة وحشد مجاميع من الشمالين من مديريات قعطية و ألحشاء و دمت و جبن التي تم ضمها ألى محافضة الضالع من ثلاث محافضات شمالية بغرض تذويب الهوية الضالعية وجىء بهم الى الضالع للمطالبة بالوحدة نيابة عن أبناء الضالع وألسؤال الذي يطرح نفسة هو لماذا سمع الشلفي اصوات هؤلاء القادمين على حافلات السلطة ولم يسمع أصوات مئات ألألأف من ألرجلين في فعاليات الحراك سواء قبل هذة أللحضة أو بعدها؟
ومما يزيد ألامر تأكيدا أن الشلفي جاء على ضهر سيارة لا تحمل علامة ألجزيرة بعد أن أنضمت للموكب الوحدوي وغطت بأعلام سلطة ألاحتلال وصور القائد الرمز وتحول الشلفي حينها الى متضاهر مع الوحدة بعد أن نسي أنة مراسل لقناة عرفت بالحياد لا بسواة
ثم يطالعنا في حصاد منتصف يوم الخميس بتقريرة ألاخباري ألمكذوب جملة وتفصيلا حين أشار الى أن قوات ألامن قد أنسحبت من الضالع وأن هناك مسلحين من الحراك لا زالوا متمركزين في المدينة وقلل من عدد المعتقلين ولم يشر ألى الممارسات البلطجية من قبل جنود ألامن ألمركزي تجاة المواطنين من أعتقلات لا تفرق بين متضاهر أو عابر سبيل ولم تستثني حتى الفتيات وصغار السن ورميهم في السجون بعد نهب كل ما بحوزتهم وضربهم وقذفهم بعبارات جارحة لا يستخدمها حتى بلاطجة ألاسواق وألمخنثين وقبل هذا وذاك فهو يدلي بتقريرة من مكان بعيد عن الحدث <<عاصمة سلطة ألاحتلال>> وكل معلوماتة التي قدمها مستقاة من مصادرة ألامنية بل أنها في مجملها أقل صدقا وأكثر فبركة وكذبا وتزييفا مما تصرح بة الأجهزة ألامنية لسلطة ألاحتلال نفسها
فهل تعتقد ألجزيرة معشوقة الجماهير أنها نقلت الحقيقة وأحاطة بالخبر باعتمادها على مراسلين في أحداث الجنوب من الشمال لا يفتأون على مخالفة الشيخ وعرف القبيلة ؟!!
أم أن لها أسبابها وسياساتها ألخاصة لا نعلمها نحن ؟!!