انتهى مهرجان التشييع الرمزي لضحايا الخميس 23 يوليو بزنجبار اليوم دون وقوع أي مشاكل تذكر على عكس كل المظاهرات والمسيرات التي خرجت خلال الفترات الماضية.
وأكد مراسل براقش نت "أن السلطات الأمنية منعت المئات من الوصول إلى مدينة زنجبار، فيما كان الآلاف قد وصلوا خلال ثلاثة أيام مضت للمشاركة في التشييع الرمزي لعشر جنائز دعا لها ما يسمى برئيس مجلس قيادة الثورة في الجنوب طارق الفضلي".
وفي المهرجان تعهد الفضلي في كلمة له باستعادة دولة الجنوب والسير نحو الإستقلال بالطرق السلمية وبعيدا عن العنف.
واعتبر تعهده هذا هو وفاء لدماء ما وصفها بـ مجزرة زنجبار والحراك الجنوبي الذين وصفهم بالشهداء.
ودعا الفضلي خلال كلمته أبناء المحافظات الجنوبية إلى تكثيف الأنشطة السلمية من مسيرات واعتصامات ومظاهرات "حتى زوال نظام الجمهورية العربية اليمنية وانتهاء الإحتلال".
كما دعا الفضلي من "وصفهم بالعقلاء من أبناء المحافظات الشمالية إلى التضامن مع أبناء المحافظات الجنوبية تجاه نظام صنعاء، وزوال الإحتلال".
وقد خرج المشاركون في المهرجان الذين قدروا بالآلاف في مسيرات جابت شوارع زنجبار رفع خلالها المشاركون أعلام الجنوب وهتفوا ضد النظام.