يتردد مثل كعب اخـــــــــــيل باستمرار في اغلب القضايا التي فيها حديث عن الضعف او خلل في الدفاعات بشكل ملفت للنظر سوى في الادب او السياسة او حتى في الحوارات الفكرية الفلسفية.
اصل الحكاية :
ماخوذة من اسطورة اغريقية قديمة تحكى عن بطل من بين ابطال الملاحم والاساطير الاغريقيه يبرز هذا البطل الشجاع والذي
تتحطم علي صدره السيوف والرماح انه البطل اخيل وهو اختصار لكلمة اخيليس او اكيليس بطل حروب طرواده ولسنا هنا بصدد الكلام عن حرب طراوده التي خلدها الشاعر هيروموس في ملحمته الالياذه وانما الحديث عن اخيل وهو واحد من اشجع ابطال الاساطير الاغريقيه فمنذ ولادته قررت امه (ثيتس)ان تجعله محارب فذ قوي خالدا لا يقتل لذا كانت كل يوم تذهب به الي نهر ستيكس او كما يعرف بنهر الحياة وهو الحد الفاصل بين مملكة الاحياء وهيز مملكة الاموات وكانت تجرده من ملابسه
ثم تمسكة من كعبه ولذلك كان الجزء الوحيد من جسمه الذي لم يمسه ماء النهر وتدليه مقلوبا مرارا الي الماء وبعد ذلك تخرج جسده الصغير وتقوم بتنشيفه .
قام والداه بإرساله سراً لى جزيره ( سيكاروس ) والبسوه ملابس فتاة ليعيش مع بنات ملك الجزيره وبعد مده من الزمان قامت الحرب بين الاغريق وطرواده و فشل الاغريق فشل ذريع في تحقيق الانتصار علي طرواده و قال كاهن انه تنبأ ان اخيل ( اخيليس ) هو من سيجلب النصر للإغريق ضد طرواده المحاصره فبحثو عنه الا ان وجدوه واقنعوه بالمشاركه بمعركتهم و ان يخوض معهم الحرب و ستطاع اخيل ( اخيليس ) ان يحقق الانتصارات علي جيش طرواده ولكن بعد احدى المعارك استطاع ( اجمامون ) احد ابرز قادة جيش الاغريق ان يأسر ابنة ملك طروادة ( كريسيس ) ورفض ان يعيدها لوالدها واختلف معه اخيل وقرر اعتزال الحرب تماماً بعدها مني الاغريق بعدد من الهزائم المخزيه لعدم وجود القائد الفذ و المحارب الاسطوري التي تأبي الرماح و السهام ان تصيب جسده الذي غطس بمياه نهر الحياة اخيل ( اخيليس ) عندما رأي احد اصدقاء اخيل ( اخيليس ) المقرب منه ( باتركلس ) هزائم الاغريق حاول ان يقنع اخيل ( اخيليس ) الى المشاركة في الحرب لكنه رفض ذلك رفضاً قطاعاً فلم يجد ( باتركلس ) خيار امامه الا انه ان يطلب من اخيل ان يعيره درعه وخيله ليبث الرعب بنفوس الاعداء لانهم يعرفون درعه وخيله وسيفه فوافق اخيل علي مضض وفي اثناء المعركة قتل ( هيكتور ) ابن ملك طرواده ( بارتكيلس ) ظنا انه قتل اخيل نفسه ولما علم اخيل ان صديقه العزيز قتل علي يد هكتور قرر قتله للإنتقام من ( هيكتور ) وبالفعل قتل اخيل ( اخيليس ) ( هيكتور )الا ان الامير ( باريس ) الجبان و البعيد عن الفروسية تأثر بالقصه و هو شقيق ( هيكتور ) صوب سهمه نحو كعب او وتر اخيل واصابه في كعبه فسقط اخيل ( اخيليس ) هذا الاسطورة ارضا واستطاع ( باريس ) ان يقتل ويقضي عليه تمام ( اخيليس ) و السبب كما تقول الاسطورة ان كعبه الذي لم تلمسه مياة نهر الحياة و مات و للعلم دائما يستخدم لفظ كعب اخيل اشارة لنقطة ضعف في الدفاعات.