صوت الشعب
29-نوفمبر تشرين الثاني -2010 كذب القيادي في الحراك الجنوبي احمد عمر بن فريد صحة المعلومات التي تحدثت عنها بعض وسائل الإعلام المحسوبة على النظام اليمني والتي اشارت فيها إلى طلب قيادات جنوبية منع بن فريد من الحضور في إجتماع عقد مؤخرا لعدد من قيادات الجنوب في المنفى مشيرألا صحة لمثل هذه الأنباء. وقال بن فريد من منفاه بالمانيا في تصريح خاص لـ"وكالة أنباء عدن " ان مثل هذه الشائعات التي دأبت بعض المواقع الفضائحية الصفراء التابعة لنظام الاحتلال على نشرها لاتستحق الرد في مجملها ولكنه نزولا عند رغبة عدد من الاصدقاء والأحباء يود التأكيد على ألاصحة لمثل هذه الشائعات. وقال في تصريحه:" تلقيت خلال الأسبوعين الماضيين العديد من الاتصالات الهاتفية من عدد كبير من الأصدقاء والأنصار الذين تركزت تساؤلاتهم حول صحة ما " أشيع " وما روجت له مواقع (نظام الاحتلال ) وكلابه الضالة ومراسليه المعتمدين رسميا والذين باتوا لنا مكشوفين ومعروفين بالاسم والموقع , فيما يخص " إشاعة " طردي من الاجتماع الذي انعقد في ألمانيا من قبل أحد الأطراف الجنوبية ! .. ورغم اعتقادي ان مثل تلك الشائعات لا تستحق حتى الرد عليها ولكنني أمام ضغط الأصدقاء بضرورة التوضيح والبيان نظرا لما يمكن لتلك الشائعة ان تحدثه من تأثير واستغلال غير مناسب من قبل البعض , فإننا نؤكد للجميع ان شيئا من هذا القبيل لم يحدث نهائيا , كما أننا لن نقبل له ان يحدث ولن نسمح لأيا كانت مكانته أو منزلته ان يتجرأ علينا بمثل تلك الترهات التي أشيعت هنا أو هناك . وأضاف بن فريد بالقول:" وأما حقيقة ما حدث إنما كان امتناعي الشخصي وبقرار ذاتي وقناعة راسخة بعدم حضور لقاء اليوم الثاني تضامنا واستنكارا لعدم قبول حضور أعضاء التجمع الديمقراطي الجنوبي ( تاج ) لاجتماع اليوم الثاني من قبل احد الأطراف , على اعتبار أن الحوار الذي كان يدور في ذلك اللقاء إنما كان حول " قضية عامة " تخص وطننا جميعا , ولم يكن حول قضية خاصة وانه تبعا لذلك فمن حق " اي طرف جنوبي " ان يكون شريكا في الحوار على قاعدة ان الوطن للجميع وان الوصاية او الادعاء بها او الاعتقاد بامتلاك الحقيقة ليست الا من مخلفات " فكر شمولي " انتهى عهده وولى زمانه إلى غير رجعة . ويتمتع القيادي الشاب احمد عمر بن فريد بشعبية واسعة النطاق في عموم مدن الجنوب وعرف عنه بأنه احد ابرز القادة الذين دفعوا بالاحتجاجات الشعبية في الجنوب قدما إلى الأمام عند انطلاقتها الأولى في العام 2007.