رائد الجحافيمؤسس الملتقى
عدد المساهمات : 2797
تاريخ التسجيل : 30/06/2008
العمر : 45
الموقع : الجنوب العربي - عدن
| موضوع: شكر وعرفان .. لبامعلم والعاقل وسامي غالب وسامية الاغبري الخميس 2 ديسمبر - 8:34 | |
| كم سمعنا وقرانا عن المواقف الإنسانية لأحزاب المعارضة وللحزب الحاكم ورموز المعارضة في الخارج وللمنظمات الحقوقية والإنسانية في الوطن والنتيجة كلها لعلعة إعلامية خاوية من اي فعل أنساني حقيقي بقدر ما هي ظاهرة إعلامية كاذبة من الجميع فالحزب الحاكم سمته الكذب والكيد والخداع ونشر الفساد والإفساد وبث روح الكراهية وتشجيع كل عمل مخالف للنظام والقانون والدليل على ذلك ما يمارس عمليا من قبل السلطة في العفو والتسامح مع قاطعي الطرق ومختطفي السياح وناهبي المال العام وشراء الضمائر والولاءات ووو.. والنتيجة يقولون ما لا يفعلون وهذه سمتهم وسجيتهم .ونحن أبناء السجين السياسي بجأش الاغبري الصبيحي منذ اعتقال والدنا قبل خمسة عشر عاما لم نجد لفته إنسانية واحدة من الجميع ودون استثناء برغم معرفة الجميع بقضية والدنا الذي قال لا للظلم والطغيان والاستبداد وثقافة الفيد والسلب والنهب التي سادت ارض الجنوب الحبيب بعد حرب 94م الظالمة وقد عاش والدنا عشر سنوات دون زيارة ولم نستطع زيارته كون النظام يعتقل كل زائر يأتي لزيارته ومنذ خمس سنوات – أي منذ عام 2005م بدأنا من زيارة والدنا وكان في استقبالنا بصنعاء الرجل الإنسان والأب الحنون خالد ابراهيم سلمان الذي حملنا على ظهره وغمرنا بالعطف والحنان وبعد لجوءه الى عاصمة الضباب هربا من الموت عوضنا الله برجل يفيض عطفا وحنانا وإنسانية صادقة وهو الأستاذ القدير سامي غالب رئيس صحيفة النداء وتحمل الإيجار الشهري ومصاريفنا برغم إننا نخجل بالاتصال عندما يصبح العيد على الأبواب نفاجأ به متصلا بنا ومعاتبا لنا على عدم زيارتنا له. ومنذ ثلاث سنوات أنظمت الأستاذة العزيزة والصحفية الشجاعة سامية الاغبري الى تحمل متاعبنا ومطالبنا وكانت ولا تزال ولن ننسى ما حيينا مواقفها ومنها مثلا في عام 2009م في عيد الأضحى وكنا لا نملك فلسا واحدا وخجلنا أن نتصل بالأستاذ سامي غالب بل لقد بادر هو وأتصل بنا وطلب منا الحضور الى مبنى الصحيفة لأخذ مصاريف العيد ولكننا كذبنا عليه وأخبرناه اننا غير محتاجين وأمورنا والحمد لله متيسرة عموما ليلة العيد اتصلت الأستاذة سامية الساعة الرابعة فجرا وذهبنا إليها وسلمتنا مائة دولار وكانت لنا فرحة لا توصف والى يومنا هذا وهي على تواصل معنا .وبعد خروج الإنسان الذي يفيض حبا وطيبة الدكتور حسين مثنى العاقل من سجون النظام في ال 29 مايو 2010م وبعده في ال 17من يوليو 2010م خرج من سجن صنعاء الأب والقائد والإنسان العميد أحمد بامعلم شعرنا فعلا بالإنسانية الصادقة والقادمة ولأول مرة من رموز أبناء الجنوب. فمنذ خروج غاندي الحراك الجنوبي السلمي الأب احمد بامعلم والدكتور العاقل اللذان يفيضان حبا وعطفا وطيبة وإنسانية ، ظلا على اتصال أسبوعي بنا للسؤال عن أحوالنا وعن والدنا وقد كنا مهددين بالطرد من المنزل بسبب تراكم الإيجارات لولا الأب والقائد الجنوبي الأصيل بامعلم الذي أرسل ألينا رواتبه لثلاثة اشهر وكذا الدكتور النبيل العاقل الذي استقطع جزء من صرفيات القات وأرسلها ألينا مصاريف.وهنا نقول وبصراحة ووضوح بان المواقف الإنسانية النبيلة التي غمرنا بها الأستاذ خالد سلمان والأستاذ القدير سامي غالب والأستاذة القديرة والشجاعة سامية الاغبري وهم من المحافظات الشمالية ولم تربطنا بهم قرابة ولا انتماء قبلي أو مناطقي أو حزبي أو غيره بل ان الإنسانية الصادقة التي يحملونها جعلتهم يقفون إلى جانبنا ووالدنا ، هذه المواقف كم تمنينا أن تأتينا من رموز الجنوب في الخارج نقول لهم أين الإنسانية أين نضالكم مع أبناء الجنوب فوالدنا ونحن من أبناء الجنوب أبا عن جد أرضا وإنسانا ووالدنا يدفع ضريبة نيابة عن أبناء الجنوب منذ 15 عاما ونحن نعاني ونتألم وعمنا الوحيد شقيق والدنا يعاني من جلطة في الدماغ وحالته الصحية في غاية الخطورة جعلت والدنا يتألم كثيرا لهذا الوضع وهذا النسيان والتجاهل .. والله المستعان وحسبنا الله ونعم الوكيل .وأما أحزاب المعارضة ومنظمات المجتمع المدني فحدث ولا حرج ولم نعلم عنهم وعن مواقفهم الا في صفحات الجرائد والصحف بل خطاهم تتجه لمن لهم مصلحة وراءه فقط ختاما وتقدير وشكر وعرفان للإنسانية والوفاء الذي وصل من الجنوب ولأول مرة من القائد بامعلم والدكتور العاقل وتحية حب وامتنان للقيصر الإنسان خالد سلمان والأب والإنسان سامي غالب والصحفية الشجاعة سامية الاغبري .. وكثر الله الضمائر الحية من أمثالكم.
أبناء أقدم سجين سياسي جنوبي بجاش الاغبري |
|